Get News Fast

هجمات حزب الله غير المسبوقة على مراكز التجسس الإسرائيلية / أي سلاح صاروخي جديد أدخله حزب الله في معادلة الحرب؟

شن حزب الله، الذي دخل مرحلة متقدمة جداً من عملياته ضد العدو الصهيوني في الشهر الماضي، مؤخراً هجوماً غير مسبوق على أحد مواقع تجسس نظام الاحتلال بسلاح جديد ومميز، ما يثير العديد من التساؤلات حول طبيعة هذا الأمر. سلاح.

أخبار دولية –

وفقًا لما نقلته المجموعة العالمية وكالة تسنيم للأنباء، في مقطع نشرته اليوم الخميس القناة الإسلامية اللبنانية نشرت وحدة إعلام المقاومة، أن حزب الله كشف كيف استهدف بدقة نظام رادار للعدو الصهيوني في منطقة جلول علم. وهذا الموقع العسكري الإسرائيلي متخصص في جمع المعلومات ومجهز بتكنولوجيا متقدمة للغاية تسمح له بمراقبة الجبهة اللبنانية على عمق عشرات الكيلومترات.وهكذا أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان رسميا أن النوع الذي أدخلت عليه أنواعا معينة من الأسلحة الصاروخية في معادلة الحرب، ويعتقد البعض أنها صواريخ كروز.

ولكن ما أهمية دخول سلاح حزب الله الصاروخي الجديد إلى معادلة الصراع مع العدو المحتل وما تأثيره؟ لها طبيعة الحرب مع النظام، فهل يملكها المحتل في الميدان؟

صواريخ منحنية؛ تكنولوجيا حديثة وفتاكة تنطلق للوصول إلى الهدف، فصواريخ الكورنيت التي تعتبر أشهر صواريخ المقاومة اللبنانية في الحرب الحالية مع العدو الصهيوني تتخذ طريقاً مباشراً من نقطة الإطلاق. منصة إلى هدفها، ولهذا السبب، يجب أن يكون قاذف الصواريخ في وضع مواجه للهدف حتى يتمكن من إطلاق الصاروخ. لكن الصواريخ المنحنية يمكنها استهداف مواقع العدو من مسار غير مباشر.قوي>

التكنولوجيا المستخدمة في صواريخ كروز تسمح لها بضرب أهداف لا تتعرض بشكل مباشر للأسلحة التقليدية مثل المدفعية والصواريخ.

إنشاء غطاء إضافي لمنصات الإطلاق

يتطلب استخدام الصواريخ والقذائف المدفعية التي تصيب الأهداف بشكل مباشر ذلك هو أن يتعرض الهدف للمطلق أو منصة الإطلاق حتى يتمكن من ملاحظة الموقع الذي سيستهدفه. التحدي الأكبر في استخدام هذه الأسلحة هو أنه في معظم الحالات تكون منصات إطلاق الصواريخ مكشوفة أمام العدو.

لكن هذا ليس هو الحال مع الصواريخ المنحنية، ويمكن إطلاق هذه الصواريخ من المنصات التي تتعرض للعدو لا يتوجب عليهم إطلاقها، وبهذه الطريقة تزيد احتمالية نجاح العمليات.

العمليات القاتلة بالصواريخ المنحنية الأنثوية

يتم تجهيز تحصينات الجيش من مدرعات ودبابات وغيرها من الآليات العسكرية، حيث أنها تتعرض دائماً لهجمات بالأسلحة المختلفة، بشكل يجعلها قادرة على التعامل معها الهجمات. ويمكن رؤية ذلك بوضوح في الدبابات والمدرعات؛ حيث تعتمد أنواع الدبابات المختلفة في العالم على الدرع الأساسي الأمامي والجانبي والدرع الثانوي في الأسفل والخلف، مع أنحف الدرع في الأعلى. والسبب في ذلك هو أنه في السابق كان أقل شيوعًا رؤية الدبابات يتم استهدافها من أعلى.

ومع ذلك، مع الاستخدام المتزايد للطائرات الانتحارية بدون طيار في الحروب الجديدة مثل الحروب الروسية والأوكرانية، تقوم الدول المتحاربة بتجهيز دباباتهم بالمظلات، ولجأ أهاني لاستخدامها ضد هجمات الطائرات بدون طيار. ومع ذلك، فإن فعالية هذه المظلات محدودة للغاية ضد أسلحة مثل صواريخ كروز؛ لأن هذه الصواريخ تصيب الأهداف بشكل غير مباشر وتتمتع بقدرة عالية على المناورة والتصويب الدقيق على الهدف.

إنجازات الجبهة الأولى لغزة بعد 100 يوم/ كيف يحاصر حزب الله الجيش الإسرائيلي في الشمال؟
إنجازات حزب الله الميدانية في معركة الثلاثة أشهر مع العدو الصهيوني بحسب السيد حسن نصر الله
أجهزة التجسس التابعة للكيان الصهيوني في “زرعيت” تم استهدافها من قبل المقاومة اللبنانية

أيضاً منذ الرحلة البحرية على ارتفاع منخفض الصواريخ تطير، ومن الصعب جدًا اعتراضها ويمكنها تغيير اتجاهها باستمرار، ولهذا السبب يكون من المستحيل تمامًا إسقاطها في كثير من الحالات. ولا تحتاج هذه الصواريخ إلى منصات إطلاق كبيرة أو مدارج مطارات ومناطق مفتوحة لإطلاق النار، وبالتالي فهي تشبه الطائرات بدون طيار. كما أن صواريخ منظومات الدفاع الجوي التابعة للجيش الصهيوني، بما فيها القبة الحديدية، لا تملك القدرة اللازمة للتعامل مع صواريخ كروز. صراع حزب الله مع الغزاة

وبحسب الميادين، فإن جنود نظام الاحتلال اعتمدوا خلال الفترة الماضية على مبدأ أن جميع المواقع القريبة من الحدود اللبنانية دمرت بالكامل في الحرب مع المقاومة اللبنانية، ومن ناحية أخرى، نقلوا أ توجهت مجموعات كبيرة من القوات إلى المناطق المحمية والمستوطنات وخلف منشآت الجدار الإسمنتي والمباني على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

كما قام هذا النظام بتحريك مواقع مدفعيته خلف خط المواجهة وتم الاعتماد عليه لاستهداف لبنان. المناطق الحدودية؛ دون أن تتعرض هذه المواقع لخطر الهجمات الصاروخية المباشرة من قبل حزب الله. والسبب في ذلك هو أنه في هذا الوضع تعرضت منصات إطلاق الصواريخ التابعة للمقاومة اللبنانية أمام القوات الصهيونية، وهذا الأمر قلل من احتمالية نجاح عملياتها، ومع النظام الصهيوني يمكن القول أن المحتلين اضطروا إلى تغيير تشكيلتهم العسكرية مرة أخرى ونشر جميع قواتهم على طول خط المواجهة. بالإضافة إلى ذلك، حتى المناطق المحمية للجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية لم تعد آمنة بعد الآن؛ وحتى الأماكن التي تقع خلف التلال ولا تواجه لبنان. والأهم من ذلك أن الجيش الصهيوني أدرك أنه حتى الجدار الإسمنتي لم يعد قادراً على توفير الأمن لمواقعه وجنوده، ومن ناحية أخرى، لم تعد دبابات الجيش الصهيوني قادرة على التأكد من أن وجودها خلف خط المواجهة سيعني ذلك. لتكون في مأمن من هجمات حزب الله. بالإضافة إلى ذلك، تفتقر معظم دبابات الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية إلى التحصينات الحديثة مثل المظلات الحديدية، وإذا تم استهدافها بطائرات بدون طيار أو صواريخ منحنية، فإنها بالتأكيد لن تنجو.

لكن ما يفعله حزب الله يعني سواء كانت “الأسلحة الصاروخية الخاصة” التي ذكرها في مقطعه الأخير هي صواريخ منحنية أم لا، فإن تقييم نوعية الهجوم الذي نفذته المقاومة اللبنانية على موقع جبل العلم يظهر أن هذا الهجوم لم يكن موجهاً بشكل مباشر بصواريخ حزب الله السابقة، ولا بطائرة بدون طيار ويرى العديد من الخبراء العسكريين أن السلاح الذي لم يذكره حزب الله بشكل مباشر هو الصواريخ المنحنية.

وحقيقة أن حزب الله لم يذكر بشكل مباشر اسم السلاح الذي استخدمه في العملية المذكورة يسبب المزيد من الارتباك لدى الصهاينة. وهي قادرة على عدم تقدير أي معلومات عن نوع ومدى الصاروخ المستخدم وقدرته التدميرية وطبيعة أجهزته والتحكم فيه أو شكل منصة الإطلاق.

نهاية الرسالة/

 

مصدر وكالة للأنباء تسنيم
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى