تكثيف الأعمال الاستفزازية للجيش الصهيوني على الحدود مع لبنان
أفادت بعض المصادر بارتفاع عدد الجنود الصهاينة المتمركزين على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان إلى أربعة أضعاف، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي وسع من أعماله الاستفزازية على الحدود الشمالية خلال الأسابيع الماضية. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فيما تزايدت خلال الأسابيع القليلة الماضية احتمالات انتشار الصراعات أصبح القتال في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة والحدود الجنوبية للبنان بين مقاتلي حزب الله والجيش الصهيوني من أهم الأخبار المتعلقة بحرب غزة، وأفادت مصادر سياسية لبنانية بأن النظام الصهيوني هدد بشن عملية عسكرية ضد القطاع. تواجد قوات حزب الله على الحدود.. لبنان أصبح أكثر تورطا مع فلسطين المحتلة.
نقلت صحيفة اللواء عن بعض المصادر السياسية أن التحركات التهديدية للصهاينة على حدود فلسطين المحتلة مع لبنان، سواء من خلال خطابات كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في هذا النظام، أو من خلال استمراره بوتيرة أسرع من خلال نشر عدد كبير من الجنود على الحدود.
وأكدت هذه المصادر أن جيش النظام الصهيوني وقد زادت أعداد قواتها في شمال فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان، ويبلغ عدد هذه القوات خلال الأسابيع الماضية أربعة أضعاف الفترة الأولى للحرب.
المذكورة وزعمت المصادر أن هذه التصرفات من جيش الاحتلال قد تعني الاستعداد لعملية واسعة النطاق تتجاوز كل قواعد الصراع. ومن الممكن أيضاً أن تكون هذه التحركات تهدف إلى زيادة الضغط بهدف إجبار حزب الله على القبول بشروط إسرائيل. وخاصة فيما يتعلق باتفاق الحدود الجنوبية للبنان مع شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب هذه المصادر فإن الصهاينة يتطلعون إلى إبعاد قوات حزب الله عن حدود فلسطين المحتلة حتى لا يتمكن الجيش الإسرائيلي من الوصول إلى حدود فلسطين المحتلة. – السماح للمستوطنين بالعودة إلى المناطق الشمالية من الأراضي المحتلة. وفي هذا الصدد، تواصل السلطات الصهيونية خطاباتها المناهضة للبنان وحزب الله.الصهيونية على مستوى قدرات حماس في إنتاج الأسلحة
الليلة الماضية، يوآف جالانت، وقال وزير الحرب في حكومة الاحتلال، في لقاء مع الجنود الصهاينة قرب حدود غزة، إنه يجب نقلهم إلى الجبهة الشمالية.
هذا بينما السلطات الصهيونية، مثل “بنيامين” نتنياهو”، رئيس وزراء نظام الاحتلال، وغالانت وغيرهم من القادة السياسيين والعسكريين لهذا النظام، اقتصروا على الخطابات والتهديدات الكاذبة ضد حزب الله بهدف تهدئة الرأي العام الإسرائيلي، ولم يفعلوا حتى الآن لديهم الشجاعة لتنفيذ تهديداتهم. وخاصة أن المستوطنين والمسؤولين الصهاينة في شمال فلسطين المحتلة غاضبون بشدة من مجلس الوزراء والجيش الإسرائيلي، في إشارة إلى تحول مستوطنات الشمال إلى منطقة حرب ومدينة أشباح، كما قالت المقاومة في البرلمان اللبناني مؤخرا في الرد على تهديدات العدو الصهيوني هذه: نحذر المحتلين أن “يتجنبوا الحسابات الخاطئة ويحذروا من جلب جنونكم إلى لبنان، لأن ما ينتظركم في لبنان هو المقبرة التي أعددناها لكم”.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |