وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي حول مستشفى الشفاء إلى قاعدة عسكرية لعملياته.
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، قال “أشرف القدرة”، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة بغزة، والمتواجد داخل مستشفى الشفاء، اليوم الجمعة، إن الإسرائيليين حولوا هذا المستشفى إلى قاعدة لعملياتهم. وقال القدرة للجزيرة إن الآليات العسكرية للجيش الإسرائيلي “لم تتحرك” من محيط هذا المستشفى، وعدد كبير من جنود النظام يقومون بتفتيش الطابق السفلي والطابق الأرضي للمستشفى بالإضافة إلى قسم الجراحة. وقال إنه بين الحين والآخر تسمع أصوات أعيرة نارية من داخل المستشفى. وقال القدرة “الواقع هنا قاس ومؤلم لأن الناس محرومون من أبسط احتياجات حياتهم بما في ذلك الغذاء والماء”. وفي جزء آخر من تصريحه أفاد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أنه خلال اليومين الماضيين توفي 24 مريضا في هذا المستشفى بسبب انقطاع التيار الكهربائي بسبب عدم توفر الكهرباء. وقود. كما أفاد أشرف القدرة أن المعدات الطبية الحيوية أصبحت معطلة بسبب انقطاع التيار الكهربائي. في غضون ذلك، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة غزة قبل ساعات أن عدد الشهداء في غزة تجاوز 12 ألف شهيد. وبحسب هذه الإحصائيات فإن 5000 من الشهداء أطفال و3300 امرأة. نظام الاحتلال الإسرائيلي بعد دخوله مستشفى الشفاء من المؤسسات الدولية لإثبات ادعائه بخصوص استخدام المستشفيات من جانب حماس، باعتبارها قاعدة عسكرية، فقد تعرضت لضغوط متزايدة. ووسط انتقادات دولية، اقتحم جنود الاحتلال هذا المجمع الاستشفائي صباح الأربعاء في انتهاك للقوانين الدولية وقاموا بالتحقيق مع الطاقم الطبي والمرضى. ورفضت حماس والطاقم الطبي في المستشفى المذكور مرارا ادعاءات الكيان الصهيوني حول الاستخدام العسكري لهذا المستشفى. ونقلت صحيفة الغارديان عن طبيب بريطاني يعمل في هذا المستشفى قوله إن ادعاء إسرائيل هو “عذر غريب”. أمس (الخميس) صرح ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في طهران، في حديث لوكالة أنباء فارس، أن اعتداء جنود الاحتلال على مستشفى الشفاء في غزة كاذب وادعاءهم بوجود نفق وكشفت استخدام المقاومة لهذا المستشفى كمقر عسكري. الوثيقة الوحيدة المزعومة التي وضعها الصهاينة حتى الآن وإلى الأمام دعماً لمطالبهم هو فيلم أطلقه أحد جنود النظام أمس، ولاقى سخرية العديد من المستخدمين في الفضاء الإلكتروني. وفي ذلك الفيديو، يذكر جندي إسرائيلي جهاز كمبيوتر محمول، والعديد من الأقراص المدمجة، وحذاء عسكري، وعدد من أسلحة كلاشينكوف كدليل على تواجد حماس في المستشفى. بعد نشر هذا الفيديو وأوضحت هيومن رايتس ووتش في بيان لها أن الصور التي نشرها الإسرائيليون لا تكفي لتبرير الهجوم على هذا المستشفى. وقال رئيس هيومن رايتس ووتش في بيان له: مقابلة مع رويترز: “المستشفيات محصنة من الجرائم وفقا للقوانين الإنسانية للأمم المتحدة”، وأضاف: “يجب السماح للأطباء والممرضات وسيارات الإسعاف وغيرهم من أفراد الطاقم الطبي بالقيام بعملهم، ويجب حماية المرضى”. وأكد هذا المسؤول في الأمم المتحدة: “لا تُعفى المستشفيات من هذه الحصانات إلا في الحالات التي يمكن فيها إثبات أنها استخدمت للقيام بأعمال خطيرة خارج نطاق واجباتها”. ولم تقدم إسرائيل أي دليل يدعم هذه القضية.” حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس يوم 7 أكتوبر (15 محرمه) ردا على أكثر من سبعة عقود من احتلال فلسطين و ما يقرب من عقدين من حصار غزة وسجن وتعذيب آلاف الفلسطينيين بدأت العملية المعروفة باسم “اقتحام الأقصى”. كانت هذه العملية واحدة من أكثر الهجمات دموية ضد الفلسطينيين. هذا النظام. توغل مقاتلو حماس في الأراضي المحتلة في عدة نقاط من السياج الحدودي، وهاجموا القرى وقتلوا عددا كبيرا من الإسرائيليين، وأسروا عددا منهم. رد النظام الصهيوني على ذلك وبعد العملية، شنت هجمات عنيفة على غزة ووضعت هذه المنطقة تحت حصار كامل. وأدت هجمات النظام الصهيوني إلى استشهاد أكثر من 11.500.000 شخص. نهاية الرسالة/
من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.