اليونيسف: الأطفال في غزة لا يستطيعون الحصول على لقاحاتهم المعتادة / زيادة خطر الإصابة بشلل الأطفال والالتهاب الرئوي
وفي إشارة إلى الوضع الكارثي للأطفال في قطاع غزة بعد الحرب الوحشية التي شنها نظام الاحتلال على المنطقة، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن الأطفال في غزة غير قادرين على تلقي لقاحاتهم المعتادة ومعرضون لخطر الإصابة بأمراض خطيرة . |
وفقًا لما نقلته المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في ظل استمرار الهجمات الوحشية الصهيونية أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الأطفال في قطاع غزة، الذين يتعرضون لقصف متواصل منذ 7 أكتوبر 2023، لا يستطيعون الوصول إلى هذه المنطقة من المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الطبية. حصولهم على اللقاحات التي يحتاجونها، ونسبة الإصابة بالأمراض المختلفة بينهم ارتفعت بشكل ملحوظ.
أفادت منظمة اليونيسف أن أكثر من 16 ألف طفل في قطاع غزة غير قادرين على تلقي لقاحاتهم المعتادة. ويتعرض هؤلاء الأطفال لخطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي وشلل الأطفال.
كما أعلنت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف، في هذا السياق أن استمرار الهجمات على غزة سيؤدي إلى تفاقم سوء التغذية والمرض الحاد. ومن بين أكثر من 1.1 مليون طفل، فإنه يخلق دورة مميتة. أطفال غزة عالقون في كابوس يزداد سوءاً كل يوم، حيث لا يزال الأطفال وأسرهم في قطاع غزة يتعرضون للذبح والإصابة نتيجة الحرب، كما أن حياتهم معرضة للخطر بشكل متزايد بسبب الأمراض المزمنة أيضاً. مع النقص الحاد في المياه والغذاء. /p>
وأكدت اليونيسف أن عام 2023 كان العام الأكثر دموية بالنسبة للأطفال الفلسطينيين وأن العنف ضد الأطفال الفلسطينيين قد وصل إلى مستوى غير مسبوق. غزة هي أخطر مكان للأطفال على هذا الكوكب. إن المذبحة التي تعرض لها هذا العدد من الأطفال في العدوان الإسرائيلي على غزة تظهر كيف يتم استهداف هؤلاء الأطفال بطريقة تمييزية (مقارنة بالأطفال الآخرين في العالم). ومن المؤسف للغاية أن آلاف الأطفال الذين يُذبحون كل يوم في غزة أصبحوا مجرد أرقام وإحصائيات. نحن نطلق على حرب إسرائيل ضد غزة حربًا ضد الأطفال.
من ناحية أخرى، قال “مايكل فخري” مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالغذاء أعلن أنه بعد توقف مساعدات العديد من الدول الكبرى، أصبحت المجاعة في غزة أمراً لا مفر منه بالنسبة للأونروا (وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين).
وأكد مراسل الأمم المتحدة أن وقف الدعم للأونروا يعني ترك 2.2 مليون فلسطيني. في خضم أزمة الجوع.
وسبق أن أعلنت مصادر ذات صلة بالأمم المتحدة أن قرار عدة دول بوقف المساعدات للأونروا يهدد الأنشطة الإنسانية في قطاع غزة، وأكثر من 2 مليون شخص في القطاع هذه المنطقة في ظل استمرار الحرب والنزوح والأونروا تابعة لها.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |