مصير الفتاة الفلسطينية مجهول وسط دبابات الاحتلال
أعلنت قوات الإغاثة الفلسطينية أنه منذ أكثر من 48 ساعة لا أنباء عن مصير الطفلة هند رجب التي حوصرت داخل سيارة محاصرة بدبابات العدو بعد استشهاد أفراد من عائلتها. |
المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس; “أنا متعبة أريد أن أنام” هي الجملة الأخيرة التي قالتها الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات) في محادثة مع قوات الهلال الأحمر، وبعدها انقطع التواصل معها بشكل كامل. ومنذ أكثر من يومين وهو متواجد داخل سيارة في حي تل الحاوي جنوب غرب غزة، وتحاصره الدبابات الإسرائيلية، ولا أنباء عن مصيره.
قبل يومين أطلقت دبابة إسرائيلية النار على سيارة عائلة هندية، أصيب خلالها 6 أفراد من هذا استشهد أفراد عائلته باستثناء هو وشقيقته ليان، عندما وصلوا وبقيا داخل السيارة محاطة بالدبابات الإسرائيلية. وعلى الفور اتصلت شقيقة هند، ليان، البالغة من العمر 15 عاماً، بالهلال الأحمر وطلبت المساعدة في خوف، ولكن بعد لحظات قليلة سُمع صوت طلق ناري عبر الهاتف، وتبين أنها استشهدت أيضاً.
ولقد أعلنت قوات الإغاثة مراراً وتكراراً منذ يومين أنه بسبب محاصرة سيارة هذه العائلة الفلسطينية بالدبابات الإسرائيلية، فإنها غير قادرة على تقديم المساعدات ولا تعرف هل هذه الفتاة الفلسطينية الصغيرة لا تزال على قيد الحياة أم أنها وقد استشهد أيضاً..
ووفقاً لمركز فلسطين للإعلام فقد أكد الناطق باسم الصليب الأحمر في غزة هشام مهنا هذا الخبر وأكد أنه مضى أكثر من 48 ساعة ولا تتوفر لدينا أي معلومات عنه. مصير الهند وآلاف الأطفال في غزة استشهدوا وصل وتم تسجيل أسمائهم ضمن المفقودين.
كما أعلنت اليونيسف أن مئات الأطفال الآخرين في غزة يواجهون نفس مصير الهند بفقدان عائلاتهم.
وتقول والدة هذا الطفل الفلسطيني إنه بسبب هطول الأمطار الغزيرة، قام هند وليان بإرسال أقاربه إلى السيارة، لكن القوات الإسرائيلية حاصرتهم واستشهدوا جميعاً. وهند ظلت لساعات وحيدة ومصابة بين جثث أقاربها وشقيقتها، ولا نعرف مصيرها حتى هذه اللحظة.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|