Get News Fast

انسحاب الجيش الصهيوني من عدة مناطق حساسة في قطاع غزة

أفادت مصادر إعلامية بانسحاب الجيش الصهيوني من عدة مناطق حساسة في قطاع غزة لأول مرة خلال حرب غزة.

وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، ذكرت وكالة أنباء الأناضول أنه اليوم (الخميس 1 فبراير) ولأول مرة منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة، وانسحب الجيش الصهيوني من “عدة مناطق حساسة” في شمال محافظات غزة الغربية وشمال القطاع.

ووفقاً لهذا التقرير، ومنذ التقدم البري لجيش النظام الصهيوني في المنطقة الغربية من محافظة شمال قطاع غزة، بما في ذلك أحياء “التوام”، ” “الكرامة” وشارع الرشيد، 27 أكتوبر، كان المحتلون لا زالوا متواجدين في هذه المناطق بشكل متفرق، لكنهم اليوم تركوها بالكامل.

وأفاد مراسل الأناضول أن جيش الاحتلال من الأحياء السكنية الواقعة شمال غرب محافظة غزة، وتحديداً “الأمان العام”، “المقوسي”، “أبراج” – تراجعت المخابرات و”بهلول” وشارع الرشيد، وبعد ساعات من هذا التراجع يعود سكان هذه المناطق، وفي حديث لوكالة أنباء الأناضول اعترفوا بأنهم عادوا إلى هذه المناطق لأول مرة منذ بداية العملية البرية في غزة.

أعلن الجيش الصهيوني عن تطوير العمليات البرية في قطاع غزة اعتباراً من 27 أكتوبر 2023، ودخلت محافظتي غزة وشمال غزة من عدة محاور. وبدأ جيش الاحتلال منذ منتصف ديسمبر الماضي، انسحابًا تدريجيًا من المحافظات الشمالية لقطاع غزة. ومنذ منتصف يناير الماضي، منتصف يناير الماضي، استأنفت هجومها على بعض المناطق في محافظتي غزة وشمال غزة بهدف تنفيذ عمليات سريعة، وكانت تغير مواقع انتشارها بين الحين والآخر، وبعد وبعد انتهاء عملياتها، انتقلت إلى مناطق قريبة من الأراضي، وكانت تعود بالقرب من الضواحي الشرقية والشمالية لمحافظة شمال غزة، والأجزاء الشرقية والجنوبية الغربية من غزة، وقدم بارنيا “الوثيقة الأولية” لاتفاقية تبادل أسرى محتملة مع إسرائيل. حماس إلى مجلس الحرب الذي يتضمن إطلاق سراح 35 أسيراً إسرائيلياً في المرحلة الأولى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 35 يوماً في قطاع غزة.

وبحسب هذا التقرير، فقد تم اعتقال 35 إسرائيلياً وسيكون من بين الأسرى النساء وكبار السن والجرحى، بحيث يتم وقف إطلاق النار لمدة يوم واحد لكل أسير. وهناك إمكانية لتمديد وقف إطلاق النار هذا لمدة أسبوع آخر والتفاوض على استكمال المرحلة الثانية، والتي ستتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى، حتى أولئك الذين تسميهم حماس عسكريين، ومن ناحية أخرى، الأسرى الفلسطينيين الذين أيديهم مرفوعة. الملطخة بدماء الصهاينة، بحسب تل أبيب، متضمنة أيضا في هذا.

تنشر هذه الأخبار في حين أن حركة حماس لم تتفاعل بعد مع هذه الأخبار واكتفى “أسامة حمدان” أحد قيادات حماس يوم الأربعاء بالتصريح بأن المقاومة تحقق في صفقة تبادل الأسرى وأوضح أن “القضية وإيجاد الضمانات، تتعلق بالتزام إسرائيل بأي اتفاق في هذا الشأن، رغم أن الضمانة الأكبر هي “قدرتنا على الرد على العدوان في مختلف المجالات”. وأعلن، لدى دراسته مسودة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أن: “لقد وصلنا إلى لحظة جيدة لم نكن نعيشها قبل أسبوعين.”

نهاية الرسالة/


 

ناشر وكالة أنباء فارس
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى