غضب الأميركيين العرب في ولاية ميشيغان ضد بايدن
متهمين جو بايدن بدعم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، نظم الأمريكيون المسلمون والعرب مظاهرة بالقرب من المكان الذي التقى فيه بأعضاء عمال السيارات. |
وبحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، اتهم المسلمون والعرب الأمريكيون جو بايدن بدعم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في عام 2013. غزة، نظموا تظاهرة بالقرب من المكان الذي التقى فيه بأعضاء عمال صناعة السيارات.
وتشير التقارير إلى أن المتظاهرين كانوا يحملون لافتات تطالب بإنهاء الدعم الانتخابي لجو بايدن. وكتبت على هذه اللافتات شعارات مثل “أسقطوا بايدن” و”تجاهلوا بايدن”.
وحذر محللون في الأشهر الماضية من موقف إدارة بايدن وتعميق الانقسام بين النواب الديمقراطيين. وزادت احتمالية عدم تصويت الناخبين العرب ولا اليهود في هذه الولاية لصالح الديمقراطيين خلال انتخابات 2024.
وتمكن بايدن من الفوز بالأصوات في ولاية ميشيغان بشأن حرب غزة. كان من المتوقع أن يفوز المسلمون والعرب الأميركيون في الانتخابات الرئاسية الأميركية السابقة في هذه الولاية، لكن منذ الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، تضاءلت احتمالات هزيمته في هذه الولاية. ميشيغان إحدى الولايات الرئيسية في الانتخابات الرئاسية الأميركية.. إطلاق 20 صاروخاً من جنوب لبنان إلى شمال فلسطين المحتلة/ اعتقال 7 جواسيس للموساد في تركيا/ سعي الصهاينة لإنشاء منطقة عازلة في غزة
الخيال الجديد للصهاينة المتطرفين بشأن المستوطنات في قطاع غزة
ويقيم الشعب الأمريكي موقف الديمقراطيين تجاه قضية إسرائيل وفلسطين بأنه سلبي للغاية ويعتقد أن حكومة بايدن على الرغم من الاحتجاجات العامة غير المسبوقة للمواطنين الأمريكيين المنددة بهجمات هذا النظام على غزة واستيائهم من تخصيص مبالغ مالية ضخمة وميزانيات الأسلحة لصالح هذا النظام، فإنهم لم يسمعوا أصوات الناخبين ودافعي الضرائب الأمريكيين ويفضلون رضا اللوبيات الصهيونية على رضا شعبهم. .
بينما أغلبية الأمريكيين وينبغي أن يركز الناخبون بشكل رئيسي على القضايا الداخلية والاقتصاد، ولكن هذه المرة ركزوا على السياسة الخارجية للحكومة ونتائجها السياسية والاقتصادية المؤسفة في المستقبل. أجبرت الحرب التي يخوضها النظام الإسرائيلي مع المقاومة الفلسطينية في الشرق الأوسط المرشحين لانتخابات 2024 في الولايات المتحدة على اتخاذ موقف أساسي من السياسة الخارجية للولايات المتحدة وموقفها العسكري المستقبلي. وهو الإجراء الذي، وفقًا لاستطلاعات وتحليلات وسائل الإعلام، قد تكون له عواقب غير متوقعة على كمية ونوعية الدعم الشعبي لهم.
قبل بدء الصراع بين النظام الصهيوني وحماس، كان جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، قال في خطابه في سبتمبر/أيلول الماضي، إن المفهوم الأقرب لـ “عقيدة بايدن” في الشرق الأوسط هو تخفيف الضغط من منطقة الشرق الأوسط، ونزع التوتر، وأخيراً تكامل المنطقة. وذكر الترويج لتطبيع العلاقات بين العرب والكيان الصهيوني كأحد أهم وسائل تنفيذ هذا المذهب.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |