بوريل: الهجوم الإسرائيلي على رفح يزيد الوضع سوءاً
| أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن جر حرب غزة إلى رفح على الحدود مع مصر ستكون له عواقب غير سارة. |
المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس “طالما استمرت الحرب في غزة، فمن الصعب تصور تحسن الوضع في القطاع” البحر الأحمر لأن الاثنين مرتبطان” وأدلى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بهذه التعليقات معربًا عن قلقه العميق إزاء قرار تل أبيب بتوسيع حرب غزة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس للأنباء، نشرت وسائل الإعلام أمس تقارير حول نية الجيش الإسرائيلي مد الحرب في غزة إلى رفح على حدود غزة مع مصر، الأمر الذي أثار موجة من القلق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لأن أكثر من مليون شخص هربوا إلى هذه المدينة هربًا من الحرب في غزة، ولجأوا إليها.
ورد بوريل على قرار الكيان الصهيوني هذا بالتأكيد على تهجير مليون فلسطيني تدريجيًا على الحدود المصرية، وقال إن “إسرائيل تدعي أن هذه مناطق آمنة، لكن ما نشهده في الواقع هو أن تأثير القصف على السكان المدنيين مستمر ويخلق هذا الوضع المزري”.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس الماضي، إن الجيش الإسرائيلي سيتوجه إلى رفح بعد انتهاء العملية في خان يونس، لكنه لم يعلن عن جدول زمني محدد لذلك. .
يرى محللون سياسيون ومسؤولون غربيون أن دخول جيش النظام الصهيوني إلى رفح سيدفع الأسرى الفلسطينيين إلى مصر، ويضعف اتفاق تل أبيب مع القاهرة، ويثير غضب الشعب الفلسطيني. الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن محادثات السلام الإسرائيلية البطيئة للغاية مع حماس معرضة للخطر أيضاً. وقد خلقت غزة “تأثير الدومينو” بحيث امتدت الحرب إلى لبنان والعراق وسوريا والبحر الأحمر.
| ناشر | وكالة أنباء فارس |
|
