ولم يتم توجيه اتهامات لبايدن في قضية الاحتفاظ بوثائق سرية

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، فقد نشر المفتش الخاص الذي كان يتعامل مع قضية اكتشاف وثائق سرية في المنزل والمكتب الشخصي للرئيس الأمريكي جو بايدن النتائج تحقيقاته في هذا الصدد

يذكر في هذا التقرير أن جو بايدن عندما كان نائبا للرئيس احتفظ بوثائق سرية تتعلق بالحرب الأميركية في أفغانستان وقضايا أمنية أخرى، لكنه لن يواجه اتهامات جنائية.

وذكر روبرت هير في هذا التقرير أن الوثائق التي احتفظ بها بايدن بشكل غير قانوني تشمل مذكرة أرسلها إلى الرئيس آنذاك باراك أوباما في عام 2009.

في تلك المذكرة، عارض بايدن خطة الحكومة لزيادة عدد القوات في أفغانستان. وتعد المذكرات المتعلقة بتقارير المخابرات واجتماعات الأمن القومي من بين الوثائق الأخرى التي احتفظ بها بايدن معه.

استمر هذا البحث لمدة عام، ولجمع هذا التقرير، أجرى روبرت هير وفريقه أكثر من 170 مقابلة مع الأشخاص المعنيين.

وأشار المحقق الخاص في تقريره إلى أن بايدن أعطى الملاحظات التي احتفظ بها إلى أحد المؤلفين لمساعدته في كتابة مذكراته لعام 2017.

إلا أن ملخص هذا التقرير يشير إلى عدم وجود أدلة كافية لإدانة جو بايدن بالاحتفاظ بوثائق سرية.

تم ذكر ضعف ذاكرة جو بايدن أيضًا في جزء من هذا التقرير؛ وهي القضية التي أثارت احتجاج البيت الأبيض.

أي ملاحظة تشير إلى العثور على إحدى المستندات في موقف سيارات بولاية ديلاوير تشير إلى أنه ربما نسي أن لديه المستند لسنوات.

وأشار روبرت هير أيضًا إلى أن بايدن لم يتمكن من تذكر الأحداث خلال مقابلة مع المدعين العامين في الخريف الماضي.

وكتب أيضًا أنه إذا تمت محاكمة بايدن، “فمن المحتمل أن يظهر نفسه أمام هيئة المحلفين في المحكمة على أنه الشخص الذي رأيناه في المقابلات؛ أي رجل مسن وحسن النية وذاكرة ضعيفة”.

وكتب أنه بعد رحيل بايدن عن السلطة، من الصعب إقناع هيئة المحلفين في المحكمة بأن “أ “لقد ارتكب رئيس سابق يبلغ من العمر 80 عامًا جريمة كان ارتكابها يتطلب وجود [مستوى] من الحالة العقلية للقيام بأفعال طوعية.”

وبالطبع أشار روبرت هير إلى عدة أسباب أخرى لعدم توجيه الاتهام إلى بايدن، منها أنه على عكس ترامب، تعاون مع فريق التفتيش.

نهاية الرسالة/