وعززت مصر حدودها مع تزايد احتمال الهجوم الإسرائيلي على رفح

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وكتبت صحيفة “العربي الجديد” نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين، أن القاهرة حركت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة، خاصة بالقرب من رفح.

وزعم جهاز المخابرات المصري أن هذه الإجراءات جاءت ردًا على ادعاءات النظام الصهيوني بأن حماس حصلت على أسلحة مهربة من مصر.

وفقًا للتقارير المنشورة، قصفت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية مدينة رفح أمس، كما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش أيضًا بالاستعداد لطرد اللاجئين الفلسطينيين من رفح.

وقالت المصادر الأمنية المذكورة إن مصر أقامت أيضًا حواجز رملية وكثفت المراقبة على المراكز الحدودية.

وقبل تقديم هذه المطالبات، دعا النظام الصهيوني رفح منطقة آمنة واضطر اللاجئون الفلسطينيون إلى ترحيلهم من شمال ووسط غزة للهجرة إلى رفح الواقعة جنوب غزة. وهذا ما أثار قلق مصر؛ لأن القاهرة أعطت احتمال قيام النظام الصهيوني بإجبار اللاجئين الفلسطينيين على مغادرة رفح إلى مصر، ففي مدينة رفح استشهد 18 شخصا وأصيب العشرات على يد الصهاينة. ووقع هذا الهجوم في حيي الجنينة والنصر بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وتتحدث بعض التقارير عن احتمال هجوم بري للنظام الصهيوني على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

نهاية الرسالة/