Get News Fast

فضيحة جديدة للجيش الإسرائيلي في حرب غزة / انتشار ظاهرة بيع الأسلحة بين قوات الاحتياط

ومن بين الأزمات العديدة التي تتعامل معها قوات الاحتياط التابعة للجيش الصهيوني في حرب غزة، تحدثت وسائل الإعلام الصهيونية عن انتشار ظاهرة بيع الأسلحة بين هذه القوات.

أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في الظل نشرت وسائل إعلام عبرية عدة تقارير حول أزمة قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي في حرب غزة، وفي تقريرها الأخير بهذا الخصوص، وفي إشارة إلى الأزمة المالية التي تعاني منها قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي، أعلنت هذه وسائل الإعلام أن هذه القوات ستعمل بيع معداتهم العسكرية مقابل بيعها لكسب المال.

كشفت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية التابعة للكيان الصهيوني أن قوات الاحتياط في الجيش تضطر إلى بيع معدات عسكرية المعدات نظرا لنقص مواردهم المالية الأساسية نتيجة حرب غزة.

وأضافت هذه وسائل الإعلام الصهيونية أن عددا كبيرا من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي قد وضعوا أدوات ومعدات حربية للبيع بسعر منخفض من خلال نشر الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي. وتعود الزيادة في هذه الإعلانات بشكل أساسي إلى قصة الجيش الإسرائيلي الذي أهمل مهمته الأساسية وفشل في توفير المعدات القتالية الأساسية لقوات الاحتياط التي أرسلها لمحاربة حماس وحزب الله.

واستمرارًا لهذا التقرير، كان لدى آلاف الجنود الذين تم إرسالهم إلى غزة أو الحدود الشمالية مع لبنان معدات قديمة وعديمة الفائدة، وبعد أن أدركوا أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع توفير المعدات المناسبة لهم، قرروا بيع هذه المعدات عديمة الفائدة.

كما نقلت وسائل الإعلام العبرية عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي لم يكشف عن اسمه أن نقص المعدات الحربية يعود إلى أن الجيش الإسرائيلي ولم يكن لديه أي استعداد لحرب شاملة تتطلب استخدام مئات الآلاف من القوات.

التحديات غير المكتملة لقوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي في حرب غزة
كشف وسائل إعلام عبرية عن أزمة القوات البرية للجيش الإسرائيلي في حرب غزة

لقد اعترفت المصادر والدوائر الصهيونية مراراً وتكراراً منذ بداية حرب غزة بأن استدعاء قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي للمشاركة في حرب غزة قد أثر بشدة على حياتهم ووضعهم الاقتصادي.

أعلن موقع فالا الصهيوني في تقرير له أن قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي تنتقد بشدة قيادة الجيش ومسؤوليه، وترى أن قوات الاحتياط تعامل كما لو أنها لا تفعل ذلك. موجودة على الإطلاق. وفي ظل حالة التعب والإرهاق الشديد التي تعاني منها قوات الاحتياط في مختلف محاور غزة، يأتي قادة الجيش ويلتقطون معهم الصور ثم يغادرون. أليس من واجب مسؤولي الجيش وقادته السؤال عن تفاصيل العمليات ووضع القوات؟

مصادر مطلعة على أوضاع قوات الاحتياط أفاد تقرير للجيش الصهيوني أن قيام السلطات الصهيونية باستدعاء 350 ألف طن من قوات الاحتياط إلى جيش هذا النظام للمشاركة في حرب غزة، إضافة إلى الأضرار التي ألحقها بالاقتصاد الإسرائيلي، فقد تسبب في العديد من أزمات لهذه القوات نفسها.

وفي هذا السياق أشارت وسائل الإعلام الصهيونية إلى شكاوى عدد كبير من ضباط وقوات الاحتياط التابعة لهذا النظام وأعلنت أنهم يعانون من مشاكل مالية حادة ويتطلبون اهتمام واهتمام السلطات الإسرائيلية.

نهاية الرسالة/

 

مصدر وكالة للأنباء تسنيم
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى