اعتداء الصهاينة الغاشم على معدات وطواقم مستشفى “الأمل” بخانيونس/ استشهاد 3 مرضى
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تطلق النار على مستشفى الأمل بخانيونس وحياة النازحين المتواجدين في هذا المستشفى في خطر، وأكد أن الصهاينة يمنعون دخول الوقود والأكسجين إلى المستشفى. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى الوضع الكارثي للمستشفى “أمل” في خان يونس فضحت أكاذيب الصهاينة الدعائية حول دخول الأكسجين إلى هذا المستشفى.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له أن الحقيقة هي أن المحتلين منعوا دخول الأكسجين إلى مستشفى الأمل منذ أكثر من شهر. أسبوع، مما أدى إلى استشهاد 3 مرضى. بالأمس، وبعد ضغط كبير لدخول الأوكسجين إلى المستشفى وبعد أن قامت سيارات إسعاف الهلال الأحمر بإحضار 25 كبسولة أكسجين من مستشفى ناصر، أعلن نظام الاحتلال أنه سيضع هذه الأوكسجين في أقرب نقطة للمستشفى وادعى أن الأوكسجين سيصل يتم تسليمها إلى المستشفى، لكن في اليوم التالي قامت قوات الاحتلال بوضع 21 كبسولة أكسجين فقط أمام مبنى المستشفى.
واستمرارًا لهذا البيان، يتم التأكيد على أن ما يقوم به الاحتلال إن قيام القوات بإحضار معدات طبية إلى مستشفى الأمل ليس صحيحاً بأي حال من الأحوال؛ بل على العكس من ذلك، خلال هجومها على المستشفى أمس، دمرت قوات الاحتلال المرافق الطبية واعتدت بوحشية على العاملين في المستشفى. كما اعتقلت قوات الاحتلال 9 من الطواقم الطبية والإدارية للمستشفى، و4 جرحى و5 مرضى مرافقين، وبحسب هذا البيان فإن نظام الاحتلال يواصل منع دخول الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء إلى المستشفى، وخلال يومين سوف ينفد الوقود في مستشفى الأمل. هذا فيما يواصل المحتلون محاصرة المستشفى ويهددون بإغلاقه. جيش الاحتلال يكذب وينشر صوراً مجزأة وغير حقيقية عن اعتداءاته على مستشفى الأمل.
كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن المحتلين يواصلون إطلاق النار على مستشفى الأمل ومستشفى إنهم يعيقون حركة الناس. ولا يزال 40 شخصاً من أصل 7000 نازح يرقدون في المستشفى ومعرضون لخطر الموت.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن قبل أيام عن توافر الإمدادات الغذائية للنازحين والوقود في مستشفى الأمل، بالإضافة إلى عدم وصول المستلزمات الصحية والطبية وانتهاء هذه المعدات في المستشفى مما تسبب في كارثة إنسانية.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن في هذا المستشفى الاحتياجات الأساسية لمختلف الأعمار. المجموعات وخاصة الأطفال بما فيها الحليب المجفف والملابس انتهت والمعاقين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم أيضاً. كما يتواصل إطلاق النار على نطاق واسع من قبل جنود الصهاينة باتجاه المستشفى.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |