حماس: متمسكون بكل شروطنا
وقال مصدر في حماس إن نتنياهو غير جاد في التوصل إلى اتفاق شامل، وإن على المحتلين أن يعلموا أنهم لا يستطيعون الفوز في المناورات الإعلامية والدبلوماسية بعد الهزيمة العسكرية. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين تم إطار اتفاق باريس المقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار وفي غزة، لم يتم التوصل إلى نتيجة محددة حتى الآن، أعلن مصدر مطلع في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أن هذه الحركة لا تزال على اتصال مع وسطاء قطريين ومصريين لمعرفة جواب الصهاينة بشأن وقف إطلاق النار. اتفاق إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.p>
وفي مقابلة مع الجزيرة أكد هذا المصدر أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يجري مناورة إعلامية من أجل التعامل مع ضغوط الاحتلال. وأضاف المصدر: لا اتفاق يؤدي إلى استتباب الأمن وإيجاد المأوى وتقديم المساعدات المستمرة لأهالي غزة وإعادة إعمار هذه المنطقة وتوفير الحياة الكريمة لها لا يصبح شعبنا، لا معنى له، واستمرار عدوان المحتلين على غزة الشعب الفلسطيني واستمرار الحصار على غزة غير مقبول تحت أي ظرف من الظروف، ولن ينتصر في المناورات أو المفاوضات الإعلامية والدبلوماسية.
من ناحية أخرى، ذكر الموقع العبري أن إسرائيل تواصلت ردها على قطر ومصر ولا تقبل الكثير من مطالب حماس ومستعدة للتفاوض على أساس الاقتراح وأهمها اجتماع باريس.
بينما في الأسبوعين الماضيين كان هناك الكثير مناقشات حول الوضع في غزة ووقف إطلاق النار في هذه المنطقة، وكذلك قضية تبادل الأسرى، ومؤخراً جرت محادثات في باريس حول هذا الأمر، وتم وضع الأساس، وأعلنت قطر مؤخراً أن الدوحة تلقت رداً إيجابياً من حماس بخصوص الأسير اتفاق الافراج. وجاء في بيان حماس في هذا الصدد: بعد التشاور مع قيادة الحركة وفصائل المقاومة، أبلغنا قطر ومصر بردنا فيما يتعلق بإطار اقتراح باريس، وضمان وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء العدوان ورفع الحصار. الحصار وتبادل الأسرى مع: تعاملنا مع هذا الاقتراح بروح إيجابية.
إلا أن حماس ذكرت في وثيقة ردها على إطار اتفاق باريس المقترح عدة شروط هامة لتنفيذ هذا الاتفاق، مثل الوقف الكامل للعدوان الصهيوني في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة، ورفع الحصار عن غزة و… هو من أوضحها.
يوم الخميس، أعلن مصدر في المقاومة الفلسطينية أن المقاومة تمتلك كافة الإمكانيات العسكرية والقوة البشرية الكافية للتعامل مع العدو لأطول فترة ممكنة. إن رد المقاومة الفلسطينية الإيجابي على إطار خطة باريس يأخذ في الاعتبار بالدرجة الأولى مصالح الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس، وكذلك مصالح قوى المقاومة وشعوب المنطقة، و ولا يعني أبداً التقليل من قوة نضال المقاومة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |