وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن همّ النظام الصهيوني الوحيد هو الهجوم على رفح
وبحسب وسائل إعلام صهيونية، فإن القلق الأكبر الذي يشغل إسرائيل حالياً بشأن اجتياح رفح هو اختراق الحدود ودخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تفتيش. |
حسب المجموعة العبرية وكالة أنباء “تسنيم”، ادعت صحيفة “يديعوت أحرانوت” في مذكرة بهذا الخصوص، اليوم فإن القلق الأكبر لإسرائيل هو وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون تفتيش، وهو ما يمكن أن يتزامن مع الهجوم العسكري على مدينة رفح ونظراً للكثافة العالية للاجئين في أقصى جنوب قطاع غزة.
ورد في جزء آخر من هذا المقال، بينما أنهى الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في خانيونس ويستعد لدخول الحرب البرية في رفح، هذا القلق يشعر بها قادة الجيش بشدة. لقد احتلت إسرائيل.
ويقال أيضًا: على الرغم من أن الأمر غير متصور، إلا أن إسرائيل تواجه وضعًا أصعب حرب أكبر من خانيونس في رفح، لكن التحدي الأكبر في هذا المجال هو كيفية إدارة الحرب التي يجب أن تدور في منطقة يزيد عدد سكانها عن مليون و400 ألف مدني.
وأشار في الوقت نفسه إلى أنه في نهاية هذه الحرب ومسيرة هذه الحرب تسعى إسرائيل إلى تحقيق أمرين الأول هو الاتفاق على تبادل الأسرى والثاني هو التفاعل مع محور فيلادلفيا، وتعتبر مصر حلقة الوصل بين هذين الهدفين.
كما كشفت هذه وسائل الإعلام أنه، على عكس الضجيج، الهجوم على رفح سيتم بالتأكيد بالتنسيق مع مصر وبدعم من الولايات المتحدة، لأنه بدون التنسيق مع مصر ومظلة الولايات المتحدة يمكن أن يتحول إلى إجراءات تكتيكية تعطل أهداف الحرب.
وأكد كاتب هذه المذكرة أن التنسيق مع مصر أتاح لإسرائيل القيام بذلك حتى اليوم، وهو تفتيش جميع الشاحنات التي تمر عبر معبر رفح، وهو إجراء يعتبر إجراء غير مسبوق، وفي حالة حدوث خلل في مثل هذا الأمر فإنه سيؤثر على إسرائيل أكثر من الضرر الذي سيلحق بمصر، لذلك هناك قلق في إسرائيل من أن تكون العملية عملية عسكرية في رفح، إذا نفذت دون موافقة مصر ستجعل مصر تفتح حدودها أمام مرور المساعدات عبر معبر رفح دون تفتيش.
ويجب أن يقال سابقاً، وأكد النظام الصهيوني في محكمة لاهاي والرئيس الأمريكي جو بايدن في عدة خطابات أن إغلاق معبر رفح كان أكثر من أي شيء آخر رغبة وخطة الحكومة المصرية.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |