وأكدت حركة حماس، شهد “أحمد بحر” نائبا لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تعيين شهد أحمد بحر نائبا لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم السبت أن استشهد الدكتور أحمد بحر نائب رئيس البرلمان الفلسطيني أصيب الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة وأحد قيادات حركة حماس في قصف الاحتلال الصهيوني لهذا الثكنة مقاتلو النظام في الأيام الأخيرة، استشهد الدكتور بحر سياسي فلسطيني بارز، من مواليد غزة عام 1949، وكان أيضاً عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس. وفي الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006، وبعد الانتصار الحاسم لحركة حماس، دخل البرلمان وأصبح نائباً لرئيس الدكتور عزيز الدويك. لكن بعد اعتقال رئيس البرلمان الفلسطيني في الضفة الغربية تم استبداله.
بيان حركة حماس يمتدح الشخصية أحمد بحر بديلاً لرئيس مجلس النواب الفلسطيني
في بيان تعزي حركة المقاومة الإسلامية حماس باستشهاد الدكتور أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في اعتداءات الصهاينة المجرمين على غزة.
وقد أكدت هذه الحركة على أن هذا القائد الوطني الكبير ( استحق أبو أكرم الشهادة بعد حياة من التضحية والنضال والنشاط البرلماني وخدمة الوطن وقضية فلسطين العادلة، وأصبح بمواقفه وإنجازاته القيمة في كافة المجالات والميادين رمزا وطنيا وقائدا ورائدا. وأصبح أمين هذه الأمة في التمسك بحقوقها ومبادئها الوطنية، وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى والأسرى، وكان من الشخصيات البرلمانية المعروفة على المستوى الفلسطيني والعربي والفلسطيني. الساحتين الإسلامية والدولية، وطريقه الجهادي والنضالي هو شعلة الأمة، وستكون في سبيل تحرير هذه الأرض ومقدساتها.
وأضافت حماس: في ظل الحرب والحرب جرائم العدو الصهيوني بحق شخصيات بارزة من أبناء الأمة الفلسطينية، نذكر البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بجريمة تفجير وتدمير مبنى البرلمان وتشريع فلسطين في قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي والجرائم المستهدفة إن هذا النظام بحق أعضاء هذا البرلمان وعلى رأسهم نائب رئيس المجلس التشريعي يتطلب التحرك الفوري والبناء لإدانته والضغط على نظام الاحتلال ومحاولة محاكمة مرتكبي هذه الجرائم ومعاقبتهم في المحاكم الدولية ورفع صوت الاحتجاج على جرائم النظام الصهيوني ودعم أمريكا له ودعم الأمة الفلسطينية ومطالبها المشروعة بما فيها الحرية والعودة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |