فضيحة نتنياهو الكبرى؛ دفعت إسرائيل مليوني دولار للإفراج عن أسيرين من رفح
بعد ساعات من أنباء إطلاق سراح أسيرين صهيونيين من رفح، والذي تم بعملية هوليودية ووسط جدل إعلامي، قال أحد قادة حماس للجزيرة معلومات مهمة في هذا الصدد. |
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، قال محمد نزال، القيادي في حماس، في حوار مع الجزيرة مباشر: الأسيران اللذان أعلن النظام الصهيوني إطلاق سراحهما لم يكونا في أيدي المقاومة إطلاقا، بل وقعا في أسر مدنيين، ونؤكد لكم أن نتنياهو لن يتمكن أبدا من القبض على أي من الأسرى في القطاع أيدي المقاومة.
في حين كشف بعض الناشطين العرب عن المزيد من المعلومات بهذا الخصوص. هؤلاء الناشطين، هذين الأسيران كانا بحوزة عائلة (عشيرة) تدعى أبو سرور، والتي بعد مفاوضات مع هذه العائلة عبر وسيط بريطاني، مقابل حصول كل منهما على مليون دولار، تمت الصفقة.
وبحسب هذه المصادر من عائلة أبو سرور، بالإضافة إلى 2 مليون دولار، فإن تكلفة المبنى الذي كان يحتفظ به هذين الشخصين هناك وتم تدميره في هجوم الجنود الإسرائيليين أخذوه أيضاً من نتنياهو.
كما نقلت بعض وسائل الإعلام العربية عن هؤلاء الناشطين.
إلا أن بعض المصادر الفلسطينية الأخرى أعلنت أن عملية تحرير هذين الصهيونيين في خان يونس الإسرائيلية قد تكبدت خسائر فادحة في الأرواح كما لقي عدد من ضباط وجنود هذا النظام حتفهم.
أفادت شبكة الإذاعة والتلفزيون الصهيونية، صباح اليوم الاثنين، بوقوع عدد من جنود الاحتلال في كمين كبير في خان يونس. جنوب قطاع غزة، وفي تعليق على الضجة الإعلامية للكيان الصهيوني، أعلن اليوم الاثنين أنه بحسب المعطيات الميدانية فإن الأسيرين الإسرائيليين ليسا في أيدي حماس على الإطلاق، وأكد أننا سننتظر لبيان المقاومة بهذا الخصوص dir=”RTL” style=”text-align:right”>يجدر القول أن فرناندو سيمون ولويس هار أعلنا اليوم عن عدم حصولهما على الأدوية التي قدمتها لهما حركة حماس و لم يكونوا على علم بذلك، مما يدل على أن هذين الشخصين ربما لم يكونا تحت إشراف جماعات المقاومة، خاصة أنهما كانا محتجزين في الطابق الثاني من مبنى سكني.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |