الكشف عن خطة الكيان الصهيوني لشهر رمضان في المسجد الأقصى
كشفت وسائل الإعلام عن خطة الكيان الصهيوني لمنع فلسطينيي الضفة الغربية من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، والتي تم إعدادها بناءً على خطة إيتمار بن جير. |
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، بينما القناة الـ12 التابعة للكيان الصهيوني، من بن خطة جاور لمنع دخول الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية إلى قطاع غزة، والتي أعلن عنها قبل ساعات، حصل الجيش الإسرائيلي على استشهاد من حركة حماس في خان يونس، يوضح أن انتهاك المقدسات من قبل بن جوير وقيادات أخرى رفيعة المستوى مسؤولون إسرائيليون أحد الأسباب المهمة، هذه المجموعة الفلسطينية نفذت عملية 7 أكتوبر (عملية اقتحام الأقصى).
في تقرير حصري للقناة 12 التابعة للكيان الصهيوني، ذكر أن هذه الخطة من المفترض أن تدرس في مجلس الوزراء هذا الأسبوع وفي حال الموافقة عليها سيكون دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان (المبارك) محظورة.
وذكرت مصادر إعلامية لوسائل الإعلام العبرية أن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية يؤيدون هذه الخطة، إلا أن الجيش الإسرائيلي والشاباك طالبوا بإعلانها وضعت حدًا عمريًا للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية لدخول المسجد الأقصى، واقترحت السماح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا بالدخول، بينما اقترحت الشرطة، تحت إدارة بن جوير، زيادة هذا الحد العمري إلى 60 عاما.
هذه الخطة في هذه الأثناء تحقق المؤسسات الأمنية التابعة للكيان الصهيوني في حقيقة أنه منذ بداية العدوان الصهيوني في قطاع غزة، منعت الشرطة الصهيونية دخول المصلين الفلسطينيين من كافة المناطق إلى المسجد الأقصى، وسيتم تشديد هذه الإجراءات يوم الجمعة.
أعلن بن جير في محادثاته الإعلامية أنه طلب من مجلس الوزراء الإسرائيلي منع الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية بشكل مطلق من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وينبغي أن يطبق هذا الحظر أيضا على الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس و(أراضي 1948) لمن هم دون السبعين من العمر.
ويذكر في استمرار لهذا التقرير : الجيش وجهاز الأمن الداخلي التابعان للكيان الصهيوني (الشاباك) حذرا من أن توجه بن جير سيؤدي إلى حرق كافة المناطق الفلسطينية وتحويل المسجد الأقصى إلى نقطة التقاء ووحدة الفلسطينيين.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |