تخوف النظام الصهيوني من الأوضاع في الأراضي الشمالية
وأدت الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله اللبناني على المناطق الشمالية من الأراضي المحتلة إلى إرهاب المستوطنين وإلى مأزق صناع القرار الصهاينة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت الميادين؛ وترى وسائل الإعلام الصهيونية أن إطلاق حزب الله اللبناني صواريخ دقيقة بشكل مفاجئ على مواقع حساسة للصهاينة يمكن أن يعطي سمة خاصة لحزب الله اللبناني بمجرد بدء الحرب. ص>
إيلان لوتان، الرئيس السابق لجهاز التجسس الشاباك، الذي ظهر على القناة 13 للكيان الصهيوني فيما يتعلق باحتمال توسيع نطاق الحرب مع حزب الله وفي لبنان وسيناريوهات عودة المستوطنين إلى شمال الأراضي المحتلة، قال في حديثه إنه لا أفق لعودة سكان الأراضي الشمالية دون صراع عسكري واسع النطاق. ص>
أثارت زهافا جالون، رئيسة حزب ميريتس، وجهة النظر المعاكسة وقالت إن إسرائيل لا يمكن أن تسمح لنفسها بالقتال على جبهتين في نفس الوقت. ص>
وتابع أن إسرائيل غير قادرة على هذه المعركة وتنتهج حاليا سياسة الاحتواء. ص>
قال أفيخاي شطيران، رئيس مستعمرة كريات شمونه الصهيونية، وهي إحدى المستوطنات الواقعة في أقصى شمال النظام الصهيوني، إن الوضع في المناطق الشمالية غير مقبول. ص>
وأشار إلى التهديدات الأخيرة للسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان بأن صواريخ هذا الحزب ستصل إلى كافة أنحاء الأراضي المحتلة، وقال: هل تنوي تل أبيب الاستنزاف أكثر؟ لقد خرجنا من منازلنا لمدة 4 أشهر. ما هي أهداف إسرائيل في حرب الشمال؟ وبأي شروط يريدون إعادتنا إلى ديارهم؟ ص>
تصريحات مسؤولي النظام الصهيوني بشأن التطورات في شمال الأراضي المحتلة تظهر خيبة أمل المستوطنين وشكك وحيرة الإسرائيليين السياسيون في هذه الجبهة. ص>
وفي هذا الصدد قال إيثان دافيدي رئيس مستوطنة ميرغليوت الصهيونية إن الوضع في الأراضي الشمالية ليس حكيما ولا يستطيع سكان هذه المناطق الدخول منازلهم وقتما يريدون. ص>
وتابع: عندما نكون في ميرجليوت نختبئ خلف الجدران. فالسيادة الإسرائيلية غير موجودة في الشمال على الإطلاق، والمستوطنون يديرون الأمور بأنفسهم. ص>
وسبق أن أعلنت وسائل الإعلام الصهيونية نجاح حزب الله في إنشاء ما يشبه الحزام الأمني شمال الأراضي المحتلة وإخلاء المستوطنات الصهيونية حول حدود إسرائيل. لبنان.بطيء.