الاتفاق السري بين واشنطن وتل أبيب؛ استمرار المجزرة في غزة بشرط وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام عبرية أن واشنطن جعلت استمرار مساعدات الأسلحة لتل أبيب لذبح شعب غزة مشروطا بوقف البناء الاستيطاني لهذا النظام في الضفة الغربية. |
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، أعلنت صحيفة معاريف العبرية في تقرير لها أن واشنطن وتوصلت تل أبيب إلى اتفاق سري أوقفت بموجبه إسرائيل بناء المستوطنات في الضفة الغربية وحصلت في المقابل على الذخيرة اللازمة للحرب في قطاع غزة (لذبح أكبر عدد ممكن من الناس في هذه المنطقة) وحتى الذخيرة التي ستستخدم في الفترة من 7 أكتوبر إلى ثم طلب تسليمها وسيسلم التي لم يسلمها، وكشف هذا: شرط واشنطن الوحيد لتزويد الجيش الإسرائيلي بالذخيرة (لذبح الأهالي) (قطاع غزة) هو تعليق البناء في مستوطنات الضفة الغربية، وهذا هو السبب وراء عدم قيام الحكومة الإسرائيلية بطرح عطاءات البناء في الضفة الغربية حتى اليوم، ولم تعلن عن البختري المعروف باسم E1.
منطقة E1 هي مشروع استيطاني بدأ الكيان الصهيوني بتنفيذه عام 1994 وعلى أساسه سيتم ربط مدينة القدس بالمستوطنات الواقعة شرق هذه المدينة، وبهذا سيتم ربط المستوطنات الصهيونية مثل معالية أدوميم بمدينة القدس، وتزداد الكثافة السكانية للصهاينة، وتعتبر إحدى مراحل استكمال تهويد هذه المدينة.
وأعلن ماريو في هذا التقرير أنه حصل على معلومات تظهر أن إدارة الرئيس جو بايدن وضعت هذا الشرط فقط لنقل الذخيرة اللازمة وتشمل شحنة الذخائر التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات 1000 قنبلة غير موجهة من طراز MK-82 لاستخدامها ضد أهداف مختلفة، بالإضافة إلى ذخائر يمكنها توجيه القنابل، وستصل عدة ذخائر أخرى إلى إسرائيل قريبًا.
وأفادت هذه وسائل الإعلام نقلا عن مصادر مطلعة أن تسليم الذخيرة المذكورة يخضع حاليا للمراحل النهائية من التحقيقات الداخلية في واشنطن وبعض الذخائر قد يتم تغييرها في اللحظة الأخيرة بناء على رأي لجان الكونجرس. إن تكلفة القنابل والذخيرة (التي من المفترض أن يتم إسقاطها على أهل غزة) يتم حسابها في إطار حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، و ومن المفترض أن تساعد الأسلحة الموجهة والدقيقة إسرائيل على تنفيذ ضربات مستهدفة لقتل قادة حماس.p>
في حين أعلنت بعض المنظمات الأمريكية أن الأسلحة المذكورة يمكن أن تسبب أضراراً إنسانية كبيرة العواقب (الكوارث) في قطاع غزة.
ديف>
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |