وقف رحلات تل أبيب إلى جنوب أفريقيا وإيرلندا والمغرب
وفي خطوة تظهر عزلة هذا النظام في المجتمع الدولي، ألغت شركة الطيران الإسرائيلية رحلاتها إلى أيرلندا وجنوب أفريقيا والمغرب. |
تقرير وكالة مهر للأنباء، بحسب راي إليوم، عقب إلغاء رحلات أكبر شركة طيران صهيونية “العال” إلى أيرلندا والجنوب أفريقيا والعكس، وهو ما حدث في الأسابيع القليلة الماضية، حيث أعلنت القناة الـ12 التابعة للنظام أن شركة الطيران هذه ستلغي رحلاتها إلى المغرب رسميا اعتبارا من أبريل/نيسان.
أفادت شبكة تلفزيون إسرائيل 12 أن شركة العال أصدرت بياناً رسمياً جاء فيه أنه منذ اليوم الأول من عام بعد الحرب على قطاع غزة، قامت هذه الشركة بالتحقيق في وضع الركاب، وتبين لها أنه بسبب التطورات الأمنية، تم تسجيل انخفاض كبير في عدد رحلات الإسرائيليين إلى المدن الكبرى في العالم، وبالتالي، بعد إلغاء رحلاتهم سيتم إلغاء الرحلات الجوية إلى جنوب أفريقيا وإيرلندا، كما ستبدأ الرحلات إلى المغرب في أبريل المقبل.
هذا فيما أفادت وسائل إعلام عبرية أن شركة العال أوقفت رحلاتها منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي لتعليق المغرب والعكس؛ لأنه في الشهر نفسه، غادر دبلوماسيون إسرائيليون الرباط إثر احتجاجات واسعة لشعبها ضد تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
في أكتوبر أيضًا، نظم أكثر من 100.000 شخص في قلب العاصمة الأيرلندية مظاهرة ضخمة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وأدان جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة. وطالب الحاضرون في هذه التظاهرات مختلف التيارات السياسية والحزبية بالوقف الفوري لاعتداءات نظام الاحتلال على قطاع غزة ورفع الحصار عن هذه المنطقة ووصول المساعدات الإنسانية الكافية إليها.
طالب المشاركون في المظاهرات في أيرلندا بإنهاء حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال ضد الشعب الأيرلندي. وشدد الفلسطينيون على ضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال والجرائم في فلسطين.
من ناحية أخرى، قال “ريتشارد بويدبارت”، ممثل حزب اليسار في البرلمان الأيرلندي، وأعلن: الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي للأحداث التي تجري في فلسطين ويجب وقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني فورا والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما طالب شعب أيرلندا بمقاطعة إسرائيل وبضائعها وكل الداعمين التجاريين لهذا النظام. بما فيها الشركات والمؤسسات، وطلبوا من الحكومة الأيرلندية الاعتراف بدولة فلسطين.
في غضون ذلك، أفاد موقع “المسار” الفلسطيني: أن هناك احتمالات كثيرة فيما يتعلق بطرد الفلسطينيين سفير النظام الصهيوني من أيرلندا في هناك آثار للجرائم التي يرتكبها هذا النظام في قطاع غزة. وبحسب استطلاع للرأي أجري في أيرلندا، فإن أكثر من 66% من سكان هذا البلد يوافقون على طرد السفير الإسرائيلي.
كما وقع 32 ألف شخص في أيرلندا على عريضة تطالب بطرد سفير الصهيونية كما يؤيد المواطنون العاديون وعدد كبير من السياسيين الأيرلنديين طرد سفير النظام الصهيوني.
يعتقد العديد من الخبراء والخبراء أن الحجم الضخم وغير المسبوق للاحتجاجات العالمية ضد إسرائيل وأحداث لقد تركت الأشهر الماضية في غزة إرثا للكيان الصهيوني، والذي شكل هزيمة لا يمكن تعويضها لتل أبيب؛ فشل لن يمحى من ذاكرة التاريخ إلى الأبد وسيبقى عاره على وجه الغزاة إلى الأبد.