كبير مستشاري بايدن يسافر إلى القاهرة وتل أبيب
استمراراً للرحلات المتتالية الأخيرة لكبار المسؤولين الأميركيين إلى فلسطين المحتلة، أعلنت بعض المصادر أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون غرب آسيا سيتوجه إلى القاهرة وتل أبيب خلال الأيام المقبلة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء أفاد موقع “أكسيوس” أن “بريت ماكجورك” سيسافر إلى القاهرة الأربعاء للقاء السلطات المصرية والتباحث معها بشأن العملية العسكرية الصهيونية الوشيكة. وينبغي مناقشة النظام ضد رفح وإطلاق سراح الأسرى الصهاينة في غزة.
ولم يؤكد البيت الأبيض بعد الرحلة، لكن موقع “أكسيوس” ذكر أن ماكغورك، منسق البيت الأبيض لشؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا، التقى عباس للمرة الأولى. كامل رئيس جهاز الأمن والمخابرات المصري، ومن ثم سيتوجه يوم الخميس إلى تل أبيب للقاء بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني، ويواف جالانت وزير الحرب في هذا النظام.
أخبر جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الصحفيين أمس الاثنين، عن بيان الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن الوقف المؤقت للحرب في غزة. وفي هذا البيان، باستثناء دولة واحدة (المجر)، والتي حظيت بدعم جميع الأعضاء، يُطلب من النظام الصهيوني عدم مهاجمة مدينة رفح الحدودية.
أعلن منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في اجتماع، في إشارة إلى البيان الصادر عن 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي دعما لوقف الحرب في غزة، وأن الاتحاد الأوروبي لديه القدرة على كبح جماح تل أبيب، وهو لا يملكها، لكنه سيواصل الضغط الدبلوماسي في هذا الصدد.
قال جوزيف بوريل في ختام اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وردا على سؤال أحد الصحفيين حول الإجراء التالي للاتحاد الأوروبي الاتحاد في حال وقوع هجوم من قبل النظام الصهيوني على رفح: ليس لدينا القدرة على إيقافه، ولكن يمكننا ممارسة الضغط الدبلوماسي للتأكد من تسليط الضوء على العواقب الإنسانية لمثل هذا العمل.
وذكّر بأن التكلفة البشرية لمثل هذا العمل (الهجوم على رفح) أمر لا مفر منه؛ الملايين من الناس بلا مأوى ومهما تم أخذ ذلك في الاعتبار (في العمليات العسكرية)، فإن العواقب الإنسانية لا مفر منها.
وناقش مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بعد ذلك الفرق بين حرب غزة والحروب الأخرى وقال: في الحروب الأخرى، يمكن للمدنيين الهروب، لكن في غزة ليس لديهم أي فرصة للهرب. طريقة الهروب .
وتابع: عندما تكون هناك حرب، يأتي الصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى لمساعدة المدنيين، لكن الوضع في غزة مختلف. فالمساعدات تأتي قطرة قطرة ولا تتناسب مع احتياجات الأهالي فلا يستطيعون الهروب ولا تصلهم المساعدات الإغاثية.