تحذير من كارثة المجاعة الكبرى في غزة
واعتبر المكتب الإعلامي لحكومة غزة أن أمريكا شريكة في جرائم الصهاينة وحذر من وقوع كارثة كبرى بسبب المجاعة والجوع في غزة والتي ستؤدي إلى التضحية بمئات الآلاف من المدنيين. |
تقرير وكالة مهر للأنباء، بحسب صحيفة فلسطين إيليوم، عقب انتشار المجاعة والجوع في كافة أنحاء قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في هذه المنطقة حذرت المجاعة المتفاقمة في غزة من كارثة إنسانية سيموت فيها مئات الآلاف من النساء والأطفال الفلسطينيين.
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانا طالب فيه روسيا وتركيا والصين بكسر الحصار عن غزة و زيادة الضغط لوقف حرب الإبادة التي يشنها نظام الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وينص هذا البيان على: مجاعة يوم بعد يوم في مناطق مختلفة من قطاع غزة والتي يبلغ عددها حوالي 2 مليون نسمة ويعيش فيها 400 ألف نسمة، الأمر يتعمق وهذه الأزمة أكثر في شمال غزة ونحن نحذر من وقوع كارثة كبيرة ضحاياها أكثر من 700 ألف مواطن فلسطيني. ومنذ بداية حرب الإبادة التي تشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في كافة محافظات قطاع غزة، بدأ نظام الاحتلال أيضاً بتنفيذ سياسة الجوع والعطش، التي أدت إلى المجاعة، وتفاقم العدو. وهي أكثر تورطا في تنفيذ هذه السياسة اللاإنسانية، وشمال قطاع غزة يتركز ويمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى مختلف المناطق.
دعا المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إلى الوقف الفوري والطارئ لحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والمواطنين وأكد أنه خلال اليومين المقبلين ستدخل غزة ما لا يقل عن 10 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية حتى نتمكن من التعامل مع الكارثة الكبيرة التي تحدث، خاصة في شمال غزة. وبالإضافة إلى نظام الاحتلال، فإننا نحمل المجتمع الدولي والحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن كارثة المجاعة هذه في غزة. لقد عم الجوع والمجاعة غزة، وهذه الجريمة تحدث أمام أعين العالم أجمع وأمام من أعطى المحتل الضوء الأخضر لمواصلة عدوانه على غزة، ولا أحد يفعل شيئا.
في نهاية هذا البيان تم التأكيد: نحن من روسيا والصين وتركيا وكلها حرة إن العالم وجميع المنظمات الدولية وجميع الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي يريدون كسر الحصار المفروض على قطاع غزة فوراً والضغط على المحتلين لوقفه. جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني في أسرع وقت ممكن. لأن عدم وقف الحرب والمجاعة يعني إعطاء الضوء الأخضر لتدمير غزة بأكملها.