تقييم الأمم المتحدة: الحوار بين الأطراف الأفغانية وتشكيل حكومة شاملة، الحل لإدماج أفغانستان في البيئة الدولية
وفي تقييم الأمم المتحدة للوضع في أفغانستان، تم التأكيد على أن الحوار بين الأفغان وتشكيل حكومة شاملة من شأنه أن يسرع عملية اندماج أفغانستان في البيئة الدولية. |
وبحسب المكتب الإقليمي تسنيم نيوز، “أنطونيو غوتيريش” قدم الأمين العام للأمم المتحدة، تقييمه للوضع في أفغانستان إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويقال في هذا التقييم أن الوضع الحالي في أفغانستان غير مناسب للتفاعل مع المجتمع الدولي وينبغي اتخاذ خطوات عملية لضمان الحقوق الأساسية للشعب، وخاصة حقوق المرأة.
طلب غوتيريش من مجلس الأمن أن المساعدات للاحتياجات الأساسية، بما في ذلك في مجال الصحة وسبل العيش والأمن الغذائي، يجب أن تكون غير سياسية من أجل توفير إمكانية المساعدات المستدامة. وشدد على مبدأ عدم التمييز، وقال إنه ينبغي توفير الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين الأفغان، وخاصة النساء، وينبغي تقديم مساهمتهم في جميع المجالات.
وبحسب تقرير “هشت صبح”، قال غوتيريس في توصياته لمجلس الأمن إن قضية صحة ورفاهية وأمن الشعب الأفغاني ليست قضية داخلية فقط، لأنها تاريخيا وثقافيا وسياسيا، تتمتع أفغانستان بعلاقات عميقة مع المجتمعات المختلفة، وما يؤثر على الشعب الأفغاني يؤثر على دول الجوار والمنطقة وحتى المنطقة الإضافية، حيث يتم تضمين مصالح الشعب الأفغاني وجميع الأحزاب السياسية والمجتمع الدولي بشكل عادل. ووفقا له، من الضروري وجود خريطة طريق أساسية تمكن من إجراء مفاوضات أكثر فعالية وتسهل تنفيذ أولويات أصحاب المصلحة في المجتمع الأفغاني والدولي.
كما أكد على أي تتطلب إعادة الدمج الرسمي لأفغانستان في المؤسسات والأنظمة العالمية مشاركة جميع المواطنين، وخاصة الدور القيادي للمرأة في أفغانستان.
عدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد البلدان الأخرى ومنع يعد الاتجار بالمخدرات إحدى التوصيات الأخرى للأمين العام للأمم المتحدة في هذا التقييم.
كما أشار غوتيريش إلى أن إنشاء حكومة شاملة هو رغبة الشعب و المجتمع العالمي؛ إلا أن حركة طالبان لم تعط حتى الآن ردا إيجابيا على هذا الطلب وخاطبت مجلس الأمن وأضافت: أفغانستان بلد متنوع ومتعدد الأعراق، ومتعدد الطوائف، ومتعدد اللغات والثقافات، وينبغي إشراكهم جميعاً ولعب دور فيه. في الهياكل الحكومية في البلاد.
كما أكد هذا التقرير على أن: الدول المجاورة لأفغانستان تريد أيضًا إنشاء حكومة شاملة ومستجيبة ومسؤولة في هذا البلد وأوصى به مجلس الأمن يعتزم إنشاء فريق اتصال صغير لأفغانستان لمناقشة التدابير والأساليب بين أصحاب المصلحة الدوليين.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |