اختبار ناجح لصاروخ باليستي فرنسي يهدف إلى تعزيز الردع النووي
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، الأحد، إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى قادر على حمل رأس حربي نووي. |
ووفقًا لوكالة أنباء فارس، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، الأحد، أنها اختبرت صاروخًا باليستيًا لتعزيز الردع النووي.
وفقًا لتقرير الموقع الإلكتروني ”
بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في عام في فبراير/شباط 2022، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب مرارا وتكرارا من أنه مستعد لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن روسيا. وأعلن الجيش الروسي مؤخرا أنه اختبر بنجاح صاروخا باليستيا عابرا للقارات قادرا على حمل رأس حربي نووي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الطراد الصاروخي “ألكسندر الثالث” أطلق صاروخ “بولافا” من تحت الماء شمال “البحر الأبيض” في روسيا، وأصاب هذا الصاروخ هدفا في منطقة بعيدة في روسيا. شرق “كامتشاتكا”. /p>
الصاروخ الفرنسي الجديد هو نسخة مطورة من الصاروخ M-51، وهو صاروخ باليستي استراتيجي ثلاثي المراحل مصمم ليتم إطلاقه من البحرية الفرنسية الغواصات. ومن المقرر أن يدخل الصاروخ الجديد الخدمة في عام 2025. تم تطوير هذا الصاروخ من قبل شركة الطيران “أريان جروب”، وهو مشروع مشترك بين شركة “إيرباص” الشهيرة ومجموعة الدفاع الفرنسية “سافران”.
باليستي وتتبع الصواريخ بعد الإطلاق مسارات بيضاوية الشكل، وغالباً ما تغادر الغلاف الجوي للأرض لتصل إلى الفضاء الأدنى، وهي تختلف عن صواريخ كروز التي تتبع عادة مسارات مستقيمة على ارتفاعات منخفضة.
end الرسالة/.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|