الهاندي: لن نقبل أبداً وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار/المقاومة تلحق خسائر فادحة بجيش الاحتلال
| وأوضح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن المقاومين يواصلون إيقاع خسائر فادحة بجيش العدو بعد مرور 5 أشهر، وأكد أن الصهاينة لم يحققوا أي هدف في غزة والمقاومة لن تقبل أبدا بوقف مؤقت لإطلاق النار. |
وبحسب فلسطين، وفي هذا السياق قال الهندي إن إسرائيل انسحبت من إطار اتفاق باريس والمفاوضات التي جرت في القاهرة ولا تلتزم بهما. هذا فيما أعلنت المقاومة ردها بشكل تفصيلي على هذه الاتفاقيات وأكدت على أن الوقف الكامل للعدوان على قطاع غزة وانسحاب القوات الصهيونية من هذه المنطقة يعتبر بمثابة المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار.
المقاومة لا تقبل بوقف مؤقت لإطلاق النار
وأضاف أن الوقف الكامل للحرب هو قضية أساسية للمقاومة وأحد العوامل المحددة في أي صفقة جديدة للقضية الفلسطينية. تبادل الأسرى، ولا نقبل أي وقف إطلاق نار مؤقت تحت مسمى وقف إطلاق النار الإنساني، ولا نقبل ما رأيناه من قبل. لواشنطن وتل أبيب هدف واحد، وهو إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين دون دفع أي ثمن. وهذا يدل على أن أمريكا وإسرائيل لا يهمهما سوى الوضع الداخلي لهذا النظام ويعرقلان طريق أي اتفاق يؤدي إلى وقف الحرب أو عودة الفلسطينيين إلى ديارهم.
هذا وذكر مسؤول الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني لا يعول على الحكومة الأمريكية لوقف عدوان العدو على غزة؛ لأن واشنطن متحالفة بشكل علني مع الصهاينة، وقد أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولون أمريكيون آخرون مرارا وتكرارا على هذه القضية. في هذه الأثناء، لا تزال ورقة الأسرى التي بين أيدي فصائل المقاومة الفلسطينية، تثير قلق أميركا وإسرائيل، وتمارس ضغوطاً شديدة على النظام الصهيوني؛ حيث نشهد استمرار الاحتجاجات الحاشدة للمستوطنين الصهاينة وخاصة أهالي الأسرى الإسرائيليين، الذين يحملون نتنياهو مسؤولية تأخير تنفيذ صفقة تبادل الأسرى.
الصهاينة يتطلعون إلى مواصلة اجتياح غزة بعد تبادل الأسرى
قال محمد الهندي الصهاينة يريدون أخذ بطاقة الأسرى من المقاومة عبر وقف مؤقت لإطلاق النار قد يستمر شهرا أو أكثر قليلا، ثم يستأنفون عدوانهم على الشعب الفلسطيني ويواصلون جرائمهم الشنيعة في غزة. ولذلك تؤكد المقاومة أن أي اتفاق جديد لوقف إطلاق النار يجب أن يتضمن ضمانة لمنع تكرار العدوان على غزة. وتابع أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية ووحشية غير مسبوقة تستهدف المدنيين، ويثبت أن المحتلين ليس لديهم الشعور بالضمير والشرف والإنسانية. وفي هذه الأثناء تشن وسائل الإعلام الغربية حملة كاذبة ومخادعة تدعي أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها”! إسرائيل لا تلتفت لأي قانون ولا أحد في العالم يحاكم هذا النظام.
وأوضح الهندي أن المحتلين يستهدفون الفلسطينيين الذين يبحثون عن الطعام لأطفالهم الجائعين ويقتلونهم، وهم يعممون. لا يوجد مكان آمن في غزة والصهاينة يتطلعون لمهاجمة رفح وهذا العدوان الجديد سيساعد نتنياهو على إطالة أمد الحرب. والسؤال هو هل الهجوم على رفح يمكن أن يحقق الأهداف العسكرية للصهاينة، وهل سيعود الأسرى الصهاينة أحياء أم أن الغزاة سيتمكنون من تدمير المقاومة بالهجوم على رفح؟
المقاومون تكبدت خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال الذي يدخل
وشدد هذا المسؤول في المقاومة الفلسطينية على أن الصهاينة لم يحققوا أي هدف في غزة وأن المقاومين ظلوا على الأرض ببسالة وبطولة. ساحة المعركة منذ 5 أشهر. ولا يزال المقاتلون الفلسطينيون، بما في ذلك في سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)، وكتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، يكبدون خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال. بعض العمليات الشجاعة التي يقوم بها المقاومون موثقة بالصوت والصورة، وتوثيق الكثير من هذه العمليات غير ممكن بسبب الظروف الميدانية والأمنية، وأضاف نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن الإحصائيات التي قدمها الجيش الصهيوني أما عن عدد الضحايا وأعداد الجرحى من جنوده وضباطه فهو يختلف كثيراً عن الإحصائيات الفعلية التي تقدمها المستشفيات والمراكز الأخرى، ويظهر أن العدد الفعلي لضحايا هذا الجيش أعلى بكثير مما يعلن عنه.انتهى الرسالة/
| © | Tasnim News Agency |
|
