Get News Fast

فخر الوزير الصهيوني بتدمير غزة وذبح أهلها

أحد وزراء الحكومة الصهيونية هدد علناً قادة المقاومة بقطع رؤوسهم وكان فخوراً بتدمير غزة.

قالت مي جولان، وزيرة المساواة الاجتماعية في الكيان الصهيوني، إنها فخورة بالدمار الذي أحدثه جيش الاحتلال في غزة. ولم تنته وقاحة هذا الوزير الصهيوني هنا، حيث هدد بقطع رأس أو اعتقال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة.

وبحسب تقرير القدس العربي فإن هذا الموقف عبر عنه جولان خلال مناظرة في الكنيست، وذلك بعدم إقالة عوفر كاسيف، ممثل حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المعارض، من كونه عضوا في البرلمان. ص>
ووقع كاسيف، أستاذ الفلسفة السياسية والناشط اليساري، رسالة مفتوحة تأييدا للشكوى التي قدمتها جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية تتهم فيها النظام الصهيوني بارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في غزة.

وقال جولان: سيد الرتل الخامس، سيد كاسيف، لا أنت ولا شركاؤك الذين يدافعون عنك داخل الوطن وخارجه، لا تؤثرون علينا ولو قليلاً. ولا يزال بإمكانك أن تحلم بأننا سننهي الحرب دون نصر.

وأضاف جولان: نحن لا نخجل من القول إننا نريد أن نرى جنودنا الأبطال المقدسين يعتقلون السنوار ورفاقه ويسحبونهم عبر غزة إلى زنازين هيئة السجون الإسرائيلية. وبالطبع فإن السيناريو الأفضل هو إحضارهم في نعش.

وتابع جولان: أنا فخور بدمار غزة، فكل طفل سيحكي لأحفاده ولو بعد 80 عاما من الآن ما فعل اليهود عندما قُتل أقرباؤهم.

وبسبب نقص الغذاء والماء والدواء والوقود، أحدث جيش الاحتلال دماراً هائلاً في غزة وكارثة إنسانية غير مسبوقة حتى أصبح القطاع على حافة المجاعة وتشريد نحو مليوني فلسطيني. ص>

وأضاف: ليس هناك حمامة ولا غصن زيتون (يعني السلام)، بل فقط سيف ليقطع رأس السنوار، هذا ما سيأخذه منا.

نادي الصحفيين الشباب دولي غرب آسيا

 

© نادي الصحفيين الشباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى