تعمل ألمانيا على تحديث بنيتها التحتية العسكرية

وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء وقالت صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج” إن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس قال في كلمة له إن عواقب إجراءات التقشف في السنوات الأخيرة يمكن رؤيتها في المنشآت العسكرية الألمانية. ونظراً للظروف الحالية، أكد على ضرورة استثمارات جديدة في هذا القطاع.

“بوريس بيستوريوس”، وزير الدفاع الألماني يريد إعادة بناء وتحديث ثكنات الجيش وتم تأمين المرافق الأخرى لهذه المؤسسة. وأضاف: لدى الجيش الألماني نحو 1500 مؤسسة تحتاج إلى صيانة، وفي بعضها، لا يزال من الممكن رؤية آثار الإجراءات التقشفية التي اتخذت في السنوات الأخيرة بوضوح. وأضاف: الآن حان دورنا لاتخاذ الإجراءات والاستثمار على نطاق واسع كل عام. وأكد أن العديد من المباني مجهزة حاليًا بخدمة الواي فاي المجانية.

وبحسب التقارير، فإن وزير الدفاع الألماني هذا الاثنين من المكتب الفيدرالي للبنية التحتية، يزور الحماية البيئة والخدمات في الجيش الألماني في بون. وفي إشارة إلى الصندوق الخاص الذي تبلغ قيمته 100 مليار يورو لتحسين معدات الجيش الألماني، قال بيستوريوس: الآن بعد أن حصلنا على معدات أكثر وأسرع، نحتاج أيضًا إلى مساحة. ولذلك، فإن البنية التحتية مهمة جدا. وعلينا أن نفكر، على سبيل المثال، في المطارات ومستودعات الذخيرة ومرافق الموانئ. فهي ليست تناقضات. ووفقا له، يقوم الجيش الألماني بتشغيل أنظمته الكهروضوئية والمضخات الحرارية وأنظمة الطاقة الحرارية الأرضية. وأكد أن الجيش يشارك أيضًا في الأبحاث المتعلقة بمصادر الطاقة والوقود البديل.

يواجه الجيش الألماني العديد من المشاكل هذه الأيام، بما في ذلك نقص الأموال والمعدات. وبسبب التهديد الجديد الذي تشكله حرب روسيا في أوكرانيا، يجب أن يزيد عدد الجيش الألماني إلى 203 آلاف جندي بحلول عام 2031، وفقا للقرارات المتخذة. لكن عدد المتقدمين آخذ في التناقص. يبذل الجيش الكثير من الجهود ليصبح أكثر جاذبية للشباب.

مع بداية الحرب الأوكرانية، أصبحت محنة الجيش الألماني أكثر وضوحًا . منذ وقت ليس ببعيد، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن جيش البلاد غير مستعد للدفاع عن البلاد ضد أي غزو عسكري.

نهاية الرسالة/