الوضع الصحي الكارثي في شمال قطاع غزة
تشير التقارير الميدانية الواردة من قطاع غزة إلى أن الوضع الصحي في شمال القطاع كارثي للغاية. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلا عن مركز فلسطين للإعلام، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن الوضع الصحي في شمال القطاع كارثي للغاية، وأن المستشفيات في هذه المنطقة قد توقفت عن العمل محترق منذ أكثر من 10 أيام.ليس لديهم.
وأضافت الوزارة أن العشرات من سيارات الإسعاف والآليات التابعة لمنظمة الإنقاذ والإنقاذ والخدمات الطبية أصبحت خارج الخدمة بشكل كامل بسبب نقص الوقود وغير قادرة على تقديم المساعدة. خدمة.
dir=”RTL” style=”text-align:justify”>
وبحسب هذه الوزارة انقطعت الكهرباء عن ثلاجات تخزين الأدوية وتدهورت كميات الأدوية الحساسة.
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن مرضى الفشل الكلوي والمرضى الذين يرقدون في العناية المركزة بسبب عدم توفر الوقود لمواصلة عمل المولدات والأدوية ثلاجات التخزين.. يواجهون خطر الموت.
وهذا المساء أيضًا، نظمت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وأظهرت صور للمواجهة بين مقاتليها وعسكريين الاحتلال الصهيوني بثتها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
يظهر في هذه الصور أن جنود الاحتلال ومعداتهم تعرضوا لأول مرة لهجوم من صواريخ القسام يتم اعتراض المقاتلين ومراقبتهم بعناية ومن ثم استهدافهم بشكل مباشر.
وفي جزء آخر من الصور استهداف سيارات ودبابات الاحتلال بالبراميل المتفجرة مقاتلي القسام وسيتم تدميرها.
وفي الوقت نفسه، إسرائيل كاتس وزعم وزير خارجية الكيان الصهيوني: نحن تحت وطأة الضغوط. لن يمنعنا أحد من دخول رفح، ولكننا نقوم بذلك بناءً على التفاهمات بين تمتد نمط = “text-align:justify”>الدولية سنفعل.
وأضاف: الحرب لن تتوقف لأننا لا نستطيع التعامل مع بقاء حماس.
كاتس ادعى: السلطة الفلسطينية وفتح لن تلعبا دورًا في إدارة الوضع في غزة. نحن لا نستبدل الإرهابيين بإرهابيين. سيسيطر الجيش الإسرائيلي على غزة وسنفعل الشيء نفسه في الضفة الغربية.
ومن ناحية أخرى، وسائل الإعلام يديعوت أعلن أحرانوت: تشير التقديرات إلى أن حوالي 30 إلى 40 بالمائة من قوات حماس لا تزال في شمال غزة.
وبالتزامن ادعى الجيش الصهيوني: انتهت عمليتنا العسكرية في مستشفى ناصر بخانيونس.
كما قال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني: لا أعلم إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، لكن إذا توقفت حماس ومطالبها غير الواقعية قد يتم التوصل إلى اتفاق فيها.
وأضاف بنيامين نتنياهو: بعد بدء العملية في رفح، ستنتهي عملياتنا العسكرية في قطاع غزة خلال أسابيع قليلة. إذا اتفقنا على الرهائن، فسيتم تأجيل عملية رفح قليلاً، وإذا لم نتفق، في رفح سنتخذ الإجراءات اللازمة.
وأشار رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى أنه لا يوجد خلاف مع واشنطن بشأن ضرورة إجلاء المدنيين من رفح لا يوجد، وقال: سيتم العمل على نقل المدنيين من رفح إلى منطقة شمال هذه المدينة.
كما قال نتنياهو: لا يمكن أن نترك آخر معقل لحماس دون التعامل معه.