Get News Fast

الكيان الصهيوني يزيد الضرائب

سيقوم النظام الصهيوني بزيادة الضرائب وتقليص أنشطة المؤسسات الحكومية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها نتيجة حرب غزة.

تقرير وكالة مهر للأنباء وبحسب صحيفة فايننشال تايمز الإنجليزية، فإن النظام الصهيوني خطط لجمع نحو 60 مليار دولار من ديونه هذا العام وتقليص أنشطة مجلس الوزراء وزيادة الضرائب بطريقتين لزيادة رفع الدخل لدفع الحرب في غزة. ص>

يقول تقرير هذه الصحيفة الإنجليزية إن تل أبيب تحاول تعويض الخسائر الفادحة التي ألحقتها الحرب على جبهة غزة باقتصاد هذا النظام، والتي عانت من ركود بنسبة 20٪ في الأشهر الثلاثة الماضية، وقد تم هذا التخطيط في العام الذي واجهته. ص>

ووفقاً لهذا التقرير فإن استدعاء 300 ألف جندي احتياط للجيش الإسرائيلي وتهجير عشرات الآلاف من سكان الأراضي الشمالية والجنوبية المحتلة، كما فضلاً عن خفض تكاليف الاستهلاك ومنع دخول 150 عاملاً فلسطينياً من الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة، الأمر الذي تسبب في اتساع الخسائر الاقتصادية للكيان الصهيوني. ص>

قال يالي روتنبرغ، كبير المحاسبين في وزارة المالية في الكيان الصهيوني، إن العامل الأكثر أهمية في الوضع الاقتصادي لإسرائيل هو إطلاق سراح قوات الاحتياط. ص>

كتبت صحيفة فايننشال تايمز في افتتاحيتها أنه على الرغم من الوضع الاقتصادي المقلق، يواصل المحتلون التهديد بتوسيع نطاق الهجمات في غزة ويخططون لزيادة إنفاقهم العسكري مقابل زيادة هذا العام بمقدار 15 مليار دولار، وهو ما يزيد بنسبة 85% عن الميزانية العسكرية للصهاينة قبل حرب غزة. ص>

بحسب هذا التقرير، تخطط وزارة المالية الإسرائيلية لزيادة ضرائب القيمة المضافة من 17% إلى 18%، إضافة إلى الضرائب العامة، ومن المقرر أن ترتفع خلال العام المقبل. هذا العام والعام المقبل. ومن بين هذه الضرائب الضرائب على استهلاك التبغ والخدمات المصرفية. ص>

لقد عانى النظام الصهيوني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة نتيجة هجومه على غزة. وفي هذا الصدد، ألزم البنك المركزي الإسرائيلي مجلس الوزراء باتخاذ إجراءات فورية لمنع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الأراضي المحتلة. بالإضافة إلى أن قطاعات التكنولوجيا والزراعة والبناء والسياحة واجهت أيضًا تراجعًا. كما طالب البنك المركزي للكيان الصهيوني بزيادة الضرائب للحد من التكاليف الجامحة للحرب.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى