يواجه الفلسطينيون ممارسات أسوأ من ممارسات العصور الوسطى
ووصف نائب وزير الخارجية التركي، في مؤتمر صحفي اليوم، الوضع في غزة بأنه حرج للغاية وطالب بوقف عدوان النظام الصهيوني. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت الجزيرة عن نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز أكد اليوم خلال مؤتمر صحفي: لا يمكننا قبول جهود إسرائيل وإجراءاتها لتغيير الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. دعونا نواصل أيدينا مقيدة.
وأكد أن أنقرة لا يمكنها أن تتجاهل عدوان النظام الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وأضاف: قضية الصراع الفلسطيني لا تتعلق بقضية فلسطينية محددة جماعة بل تاريخها يعود إلى أكثر من نصف قرن.
وأضاف يلدز: إن احتلال إسرائيل المتزايد للأراضي الفلسطينية وعدم تنفيذ حل الدولتين هو السبب الرئيسي للصراع في الشرق الأوسط.
ص>
وأضاف: عشرات السنين من الاحتلال الإسرائيلي حرمت الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية. ويواجه الفلسطينيون ضغوطًا وإجراءات من العصور الوسطى، وما هو أسوأ من ذلك من جانب إسرائيل.
وأكد: الإجراءات الأحادية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع في فلسطين تعتبر انتهاكا للقوانين الدولية.
وأشار يلدز إلى أن المؤسسات التابعة لمجلس الأمن الدولي تتجاهل الأحداث في غزة، وأضاف: لقد فشل مجلس الأمن بكل معنى الكلمة ولم يتم قادرة على تلبية المطالب لإحقاق حقوق الأمة الفلسطينية.
وفي النهاية أكد: إسرائيل نظام احتلال انتهك القوانين الدولية في الأراضي الفلسطينية.