سوف تتنازل ألمانيا مرة أخرى عن مكانتها كقوة اقتصادية ثالثة لليابان
ووفقا لتوقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من المحتمل أن تتخلى ألمانيا هذا العام عن المركز الاقتصادي الثالث في العالم لليابان، وفي السنوات المقبلة للهند. |
في العام الماضي، استعادت اليابان مكانتها التقليدية باعتبارها ثالث دولة في العالم”. وخسرت الصين، رغم أن الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا انخفض بنسبة 0.3 في المائة بينما نما الاقتصاد الياباني بنسبة 1.9 في المائة، إلا أن هذا المركز انتقل إلى ألمانيا، بسبب سياسة أسعار الفائدة المنخفضة. وأوضح غراندكي أن “الفارق الحاد في أسعار الفائدة أدى إلى خروج رؤوس أموال كبيرة من اليابان والانخفاض الحاد في قيمة عملة البلاد بنحو 50 في المائة، مما أدى إلى انخفاض كبير في القيمة الدولارية للناتج المحلي الإجمالي”. وبحسب إعلان طوكيو يصل هذا الرقم إلى نحو 4.21 تريليون دولار وفي ألمانيا نحو 4.5 تريليون دولار.
لكن اتجاه النمو في اليابان أضعف منه في ألمانيا. وتوقع خبير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنه “في السنوات القليلة المقبلة، سيؤدي هذا إلى تقدم ألمانيا على اليابان”. ويعاني النمو المحتمل في اليابان أكثر من نظيره في ألمانيا نتيجة للشيخوخة السكانية الحادة وتراجع الديناميكية الاقتصادية. ويرتبط الأخير بنقص الاستثمار، وبطء التحول الرقمي، ومقاومة التغيير الهيكلي، والتشبث بالصناعات القديمة.
ومع ذلك، وفقا لجروندكه، من المرجح أن تحتل ألمانيا المركز الثالث في غضون عشر سنوات تقريبا. وسوف تخسر مرة أخرى إلى الهند “والتي ستحقق معدلات نمو محتملة أعلى بكثير بسبب التنمية الديموغرافية مع تزايد عدد السكان النشطين بالإضافة إلى معدلات الاستثمار المرتفعة والنمو القوي في الإنتاجية.” >
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |