ماكول: إدارة بايدن تمنع نشر الوثائق المتعلقة بالانسحاب الكارثي من أفغانستان
صرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، بأن إدارة بايدن تمنع طلبات من الكونجرس للحصول على وثائق حول الانسحاب الكارثي من أفغانستان. |
وبحسب المكتب الإقليمي وكالة أنباء تسنيم، فإن “مايكل” وذكر ماكول، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، أن وزير خارجية هذا البلد أنتوني بلينكن، قام في كثير من الأحيان بمنع طلبات الكونجرس بالحصول على وثائق حول الانسحاب “الكارثي” من أفغانستان.
كتب ماكول في بيان أنه إذا لم يقدم بلينكن نتائج فريق “مراجعة ما بعد العمل” بشأن الانسحاب من أفغانستان إلى الكونجرس بحلول 6 مارس، فسيتم محاكمة اعتقل بتهمة “ازدراء الكونجرس”.
صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي: “وزارة الخارجية لم تتفاوض بشأن بحسن نية ولم يمتثل لمذكرة الاستدعاء الصادرة عن اللجنة في يوليو 2023 والالتزام الشخصي في 11 أغسطس بالتعاون معها. وأكد أن وزارة الخارجية سلمت حتى الآن معظم الوثائق العامة إلى هذه اللجنة، والتي لا تظهر أن أيًا من هذه الوثائق مسؤولي إدارة بايدن في أفغانستان.. يقبلون إخفاقاتهم وأخطائهم.
وكان ماكول قد قال في وقت سابق إن الوثائق التي قدمتها الولايات المتحدة وزارة الخارجية الأمريكية تتكرر ولا علاقة لها بالانسحاب الفوضوي من أفغانستان.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي قد صرح بأن مسؤولي الولايات المتحدة وزارة الخارجية هي المسؤولة عن إعداد وثائق الانسحاب من أفغانستان وعرضها على مجلس الشيوخ الأمريكي، ويجب عليهم إعداد أنفسهم لـ “المقابلة المكتوبة” بحلول 21 أغسطس على أقصى تقدير. قضية أخرى تتعلق بالانسحاب الكارثي من أفغانستان وتعديل القوانين في هذا الحقل على طاولة مجلس الشيوخ الأمريكي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |