الجهاد الإسلامي: المسودة الجديدة لاتفاق باريس أسوأ من المسودة السابقة
رفض مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي ما ورد في الوثيقة الجديدة لاجتماع باريس لوقف إطلاق النار في غزة، وأكد أن هذه الوثيقة أسوأ من الوثيقة السابقة ولن نقبل بنودها أبدا. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن “إحسان عطايا” هو عضو المكتب السياسي لحزب الله. حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وفي معرض حديثه عن الأخبار التي نشرت في وسائل الإعلام الغربية والصهيونية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، أعلن: إن نهج الجهاد الإسلامي هو عدم الموافقة على ما ورد في وثيقة الجهاد الإسلامي. اجتماع باريس الأخير بشأن إطار اتفاق وقف إطلاق النار.. وفي حديث لـ”الميادين” قال إحسان عطايا: من الواضح أن وثيقة اتفاق باريس الجديدة أسوأ من الوثيقة السابقة، والجهاد الإسلامي لن توافق أبداً على أي شيء المذكورة في هذه الوثيقة.
وأضاف: الكشف أن ما تفعله المصادر الأميركية والإسرائيلية بشأن هذه الوثيقة يأتي في سياق محاولة الضغط على الفلسطينيين وتحريضهم ضد المقاومة. وخوفا من التطورات المحتملة في القدس يدفعون نحو وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.
وهذا المسؤول في الجهاد الإسلامي أكد: العدو يظن أنه يستطيع خداع المقاومة بشتى الطرق من أجل تحقيق إنجاز. وهو ما لم يتمكن من تحقيقه ميدانياً.
وصباح أمس، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن حركة حماس تلقت اقتراحاً من اجتماع باريس يسمح بالتعليق المبدئي لجميع العمليات العسكرية لإسرائيل. 40 يعطي يوما.
وادعت رويترز أيضًا أن اقتراح باريس لمبادلة “السجناء الفلسطينيين” بـ “السجناء الإسرائيليين” هو نسبة 10 إلى 1، بما في ذلك النساء والأطفال، دون سن 19 عاماً وكبار السن، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
لكن نفى “أحمد عبد الهادي” ممثل حركة حماس الأخبار التي نشرتها وسائل الإعلام بما فيها وكالة رويترز عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وأعلنت أن ما كشفته وكالة رويترز للأنباء هو في سياق الحرب النفسية ضد المقاومة، وفي الواقع هذه الكشفات سببها أفكار وأفكار أمريكية . لكن المقاومة لن تقصر أبداً عن مطالبتها بوقف العدوان بشكل كامل والتوصل إلى صفقة جدية ومشرفة.
وفي ظل العرقلة المتكررة من قبل النظام الصهيوني، لم تتوقف أي من مفاوضات الوقف. – إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى: لم يتم التوصل إلى نتيجة، فقد أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي مؤخراً أن الأطراف الأمريكية والقطرية والمصرية قدمت إطاراً جديداً وأكثر تفصيلاً لتبادل الأسرى إلى المفاوضين الإسرائيليين خلال اجتماع رئيسي في باريس يوم الجمعة. ويرتكز إطار الاتفاق الجديد هذا على حقيقة أن حماس ستطلق سراح نحو 40 أسيراً صهيونياً في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون النظام الصهيوني. وهم يحاولون كسب الوقت وكسب الوقت. هدفهم ليس التوصل إلى اتفاق نهائي؛ لأن ذلك سيؤدي إلى انفجار أزمة داخلية لدى الصهاينة. وعلى الرغم من التقدم المحرز في بعض الحالات المحددة (في إطار اتفاق باريس)، فقد تم تجاهل المطالب الرئيسية لحماس.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |