الجهاد الإسلامي: هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل شهر رمضان
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: إن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان المبارك. |
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة قبل قدوم شهر رمضان المبارك، لكن الصهاينة النظام يظهر عناده.
وأضاف محمد الهندي: المقاومة أبدت مرونة فيما يتعلق باتفاق الخطوة بخطوة بدلا من الاتفاق الشامل، لكن النظام الصهيوني يماطل ويضيع الوقت.
وأضاف: إن نظام الاحتلال يلجأ إلى الخداع لتجنب الاتفاق مع المقاومة الفلسطينية ويستخدم سياسة تجويع مواطني قطاع غزة والفوضى للسيطرة على هذه المنطقة.
وقال الهندي: القضية الأساسية بالنسبة لنا ليست وصول المساعدات الإنسانية، ولكننا نريد الضغط على إسرائيل من أجل وقف الحرب ورفع الحصار.
واضح: إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين هو المطلب الأساسي للكيان الصهيوني وأمريكا وبعض الأنظمة في المنطقة.
كتبت وكالة رويترز للأنباء اليوم الثلاثاء نقلاً عن مصادر مطلعة: تلقت حركة حماس مسودة الاقتراح الإسرائيلي لمحادثات وقف إطلاق النار المقرر عقدها في باريس.
وأضافت هذه وسائل الإعلام أنه بموجب هذه المسودة سيتم وقف كافة العمليات العسكرية لمدة 40 يوما، وسيتم تبادل مقابل كل أسير صهيوني في غزة 10 أسرى فلسطينيين.
وقالت هذه المصادر إنه بموجب خطة وقف إطلاق النار المقترحة، سيتم إصلاح المستشفيات والمخابز في غزة، وستدخل إلى قطاع غزة 500 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يوميًا.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أن النظام الإسرائيلي وافق على عدة “بنود” في اجتماع باريس، وهي جزء من إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، بما في ذلك إطلاق سراح 400 أسير وأسرى. العودة التدريجية للاجئين الفلسطينيين إلى شمال غزة.
وفي وقت سابق، أكد “أسامة حمدان”، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في حديث لقناة “العربي” أن النظام الإسرائيلي رفض الموافقة على المسودة التي قدمتها الولايات المتحدة.
ص>
وتابع مسؤول حماس أن مسودة الاتفاقية الأمريكية وعدد الأسرى المطلوب تبادلهم هو خدعة من نظام الاحتلال، ومشروع باريس هو اقتراح أمريكي والغرض منه الحفاظ على سمعتها وكسب الوقت لتل أبيب استعداداً لهجوم جديد..
كما أعلنت شبكة العربية في وقت سابق في تقرير لها أن الدوحة، عاصمة قطر، استضافت يوم الاثنين جولة جديدة من المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة، والتي عقدت بحضور ممثلين عن النظام الصهيوني وممثلين عن حركة حماس ووسطاء. من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وسبق أن أرسل مجلس الوزراء الحربي التابع للنظام الإسرائيلي فريقًا مفاوضًا برئاسة “ديفيد بارنيا” رئيس جهاز التجسس التابع لهذا النظام المعروف باسم “الموساد” إلى باريس للتفاوض على صفقة تبادل الأسرى.
قدرت تل أبيب عدد الأسرى الصهاينة في غزة بحوالي 134، بما في ذلك العسكريون التابعون لهذا النظام؛ بينما يقبع في سجون النظام الإسرائيلي ما لا يقل عن ثمانية آلاف فلسطيني.
المصدر: وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر نادي الصحفيين الشباب |