قصف حزب الله الصاروخي على ثلاث قواعد للكيان الصهيوني

أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن حزب الله اللبناني أكد أنه استهدف جنود الصهاينة في محيط قاعدة بركة الريشة بهجوم صاروخي، ما أدى إلى إصابة الجنود بالصواريخ بشكل مباشر. ص>

وفي هجوم آخر، استهدف حزب الله بصاروخ قاعدة “الرمثا” العسكرية في شبعا المحتلة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف العاملين فيها.

وفي عملية أخرى، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان بقصف صاروخي قاعدة “السماقة” العسكرية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

اعترفت وسائل الإعلام الصهيونية، اليوم (الأربعاء)، بأن حزب الله اللبناني أطلق، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ما يقرب من 1000 صاروخ مضاد للدروع على مواقع جيش النظام الصهيوني في المناطق الشمالية من فلسطين المحتلة، والجيش سلطات تل أبيب لديها حل للتعامل مع هذه الصواريخ، لكن ليس لديها.
وفي الوقت نفسه أعلنت شبكة “الميادين” نقلاً عن وسائل إعلام تابعة للنظام الصهيوني: بعد اغتيال الشهيد “صالح العاروري” نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). تم إرسال الصواريخ إلى قاعدة “ميرون” للمراقبة الجوية الإستراتيجية شمالي فلسطين، وتم القاءها المحتلة فأصابت الهدف بدقة.

وتوقعت هذه وسائل الإعلام أنه في حال نشوب أي حرب في المستقبل، فإن حزب الله سيطلق آلاف الصواريخ المضادة للدروع وعشرات الآلاف من الرصاص الثقيل على المناطق الشمالية والوسطى من فلسطين المحتلة.

أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان عشرات الصواريخ والقذائف الصاروخية على منطقة الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة.

كما أعلن حزب الله اللبناني أمس (الثلاثاء) قصفه مرة أخرى قاعدة ميرون للمراقبة والمراقبة الجوية أعلى جبل المرق.

يدخل المقاومون اللبنانيون في مواجهة مع العدو الصهيوني منذ 8 تشرين الأول (16 مهر) وبعد يوم واحد فقط من بدء عملية “عاصفة الأقصى” في غزة. ومنذ هذا التاريخ، وعلى طول أكثر من 100 كيلومتر، استهدف حزب الله اللبناني بشكل متكرر مواقع المحتلين.

وفي هذا الصدد، اعترفت وسائل الإعلام الصهيونية مرارا وتكرارا بأن حزب الله لا يزال صاحب اليد العليا في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الجيش الإسرائيلي محاصر في هذه المنطقة.