Get News Fast

إن المواجهة العسكرية في البحر الأحمر لن تهدأ بوقف إطلاق النار في غزة

قال محلل يمني: الصراع العسكري بين صنعاء والتحالف الأمريكي في البحر الأحمر ليس صراعا عابرا، بل مواجهة عسكرية وتقليدية بين المحور الأمريكي ومحور المقاومة في تثبيت هيمنته في الشرق الأوسط.

تقرير وكالة مهر للأنباء قالت الخبيرة في منطقة غرب آسيا في تقييمها للتحركات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر: الصراع العسكري الحالي بين حركة أنصار الله والتحالف الأمريكي البريطاني إن التحالف لا يركز على الجغرافيا السياسية للبحر الأحمر، بل ينبغي النظر إليه في لغز يتجاوز المواجهة التقليدية بين الهيمنة الأمريكية ومحور المقاومة.

عبد الستار الشميري، باحث سياسي يمني في مقابلة مع سبوتنيك في برنامج تحليل التطورات العسكرية الحالية في البحر الأحمر، في إشارة إلى ذروة غيري لهجمات التحالف الأمريكي على صنعاء قواعد عسكرية في اليمن، وزعم: “ما نشهده الآن في البحر الأحمر هو المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة لصالح إسرائيل وإيران الداعمة لمحور المقاومة في المنطقة وعلى نطاق خارج الحدود وهي أرض اليمن جغرافيا.

الشميري أوضح: “وضع الحرب الحالي في البحر الأحمر أكثر من مجرد حرب”. مواجهة مؤقتة. ويجب مقارنة الصراعات الحالية بمقارنات خارج الجغرافيا السياسية لليمن وبصورة مواجهة تقليدية بين محور المقاومة بقيادة إيران. والمحور الأمريكي وحلفائه من أجل فرض هيمنتهم الموصوفة في المنطقة”.

وأكد الباحث اليمني أن المواجهة العسكرية في اليمن تظهر مواجهة إرادتين مهيمنة. في نقاط استراتيجية، ويمتد الشرق الأوسط من مضيق باب الاستراتيجي المندب في البحر الأحمر إلى قناة السويس ومضيق هرمز.

وصرح بأن ما يحدث الآن في قطاع غزة وسوريا واليمن يجب أن يكون على شكل مواجهة بين الدولية وفرض الوصايا بين محور واشنطن لدعم هاتف أبيب قام بالتفسير والتحليل ضد محور المقاومة الذي تقوده إيران.

وفي النهاية أكد: “إن انحسار الصراعات في غزة لن يعني هدوء التطورات في البحر الأحمر؛ لأن هذه المواجهة ستستمر بأشكال مختلفة”.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى