Get News Fast

مشاورات بايدن مع رئيسي مصر وقطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أجرى مشاورات مع قادة قطر ومصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع على الأقل.

أعلن البيت الأبيض في بيان له، الخميس، بالتوقيت المحلي: أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم. وناقش الزعيمان حرب غزة وجهودهما من أجل تحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وأوضح البيت الأبيض: أن بايدن شكر السيسي على تحرك مصر بإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة. وشددوا على أن إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل. وناقشوا كيفية تحويل هذه الفترة الطويلة من الهدوء إلى فترة أطول.
ووفقا للبيت الأبيض، فإن الزعيمين الأمريكي والمصري “ناقشا أيضا خططا لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وكيف يمكن لوقف إطلاق النار في ظل إطلاق سراح الرهائن أن يساعد هذه الجهود”. كما ناقشا الحادث المأساوي والمثير للقلق الذي وقع في وقت سابق من هذا اليوم في شمال غزة. وأعرب الزعيمان عن أسفهما لمقتل المدنيين واتفقا على أن هذا الحادث يؤكد الحاجة إلى أن تؤتي المفاوضات ثمارها في أقرب وقت ممكن وتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما أعلن البيت الأبيض في بيان آخر: أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثة مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اليوم. وناقش الزعيمان الجهود المبذولة للإفراج الفوري عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وأوضح البيت الأبيض: أنهم اتفقوا على أن حماس يجب أن تطلق سراح الرهائن الذين تحتجزهم دون تأخير. وشدد زعماء الولايات المتحدة وقطر على أن إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل. وناقشوا كيفية تحويل هذه الفترة الطويلة من الهدوء إلى فترة أطول.

ووفقا للبيت الأبيض، ناقش زعيما الولايات المتحدة وقطر أيضًا خططًا لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وكيف يمكن أن يساعد وقف إطلاق النار بموجب إطلاق سراح الرهائن في هذه الجهود. كما ناقشا الحادث المأساوي والمثير للقلق الذي وقع في وقت سابق من هذا اليوم في شمال غزة. وأعرب الزعيمان عن استيائهما لمقتل المدنيين وقالا إن هذا الحادث يؤكد الحاجة إلى الاختتام الفوري للمفاوضات وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.

استشهد عشرات الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قافلة المساعدات شمال قطاع غزة، الخميس. وتحمل حماس القوات الإسرائيلية مسؤولية إطلاق النار على السكان الفلسطينيين، في حين تدعي إسرائيل، في تبرير جريمتها، أن معظم الضحايا سقطوا بسبب التزاحم بين الفلسطينيين، لأن الحشود اندفعت نحو الشاحنات ونهبوها.

تقول السلطات الصحية في غزة أن ما لا يقل عن 104 فلسطينيين قتلوا نتيجة لهذا الهجوم الإسرائيلي، وأن عدد الضحايا الفلسطينيين وصل إلى أكثر من 30,000 خلال الحرب التي استمرت 5 أشهر.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 750 آخرين أصيبوا في الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين الذين كانوا يتواجدون حول قافلة المساعدات. ووقعت هذه الحادثة أثناء وصول قافلة مكونة من 30 شاحنة مساعدات من رفح شمال غزة إلى شارع الرشيد غرب مدينة غزة.

في 15 أكتوبر 1402هـ الموافق 7 أكتوبر 2023م، شنت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية مفاجئة أسمتها “عاصفة الأقصى” من غزة (جنوب فلسطين) ضد مواقع النظام الإسرائيلي، وفي 24 نوفمبر 2023م، تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة أربعة أيام بين إسرائيل وحماس، أو وقف مؤقت لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

استمر هذا التوقف في الحرب لمدة 7 أيام، وأخيرا في صباح يوم الجمعة 10 ديسمبر 2023، انتهى وقف إطلاق النار المؤقت واستأنف النظام الإسرائيلي هجماته على غزة. ورداً على هجمات “اقتحام الأقصى” المفاجئة وتعويضاً عن فشلها ووقف عمليات المقاومة، قام هذا النظام بإغلاق جميع معابر قطاع غزة ويقصف هذه المنطقة.

أعلنت وزارة الصحة في غزة في آخر إحصائياتها أن عدد الشهداء في غزة منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر (15 أكتوبر) بلغ 30,035 شخصًا، كما أصيب 70,457 مواطنًا فلسطينيًا. >

نادي الصحفيين الشباب دولي أوروبا وأمريكا

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر نادي الصحفيين الشباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى