تقرير هيومن رايتس ووتش عن أبعاد جريمة إسرائيل النكراء في شارع الرشيد بغزة / فضح أكاذيب الصهاينة
رفضت عدة مصادر، لأسباب موثوقة، ادعاءات جيش الاحتلال بعدم مسؤوليته عن جريمة يوم الخميس في شارع الرشيد بغزة، وذكرت أن هناك الكثير من الأدلة التي تثبت مسؤولية هذا النظام عن قتل الفلسطينيين في قطاع غزة. هذا الشارع. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في موقف أن نظام الاحتلال يحاول الهروب من مسؤولية جريمته النكراء في مجزرة راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني في شارع الرشيد بغزة أثناء طوابيرهم للحصول على الطعام، وبعد الإدانة الشديدة لهذه المجزرة الشنيعة في العالم، فبدأت بسرد القصص وادعت أن هؤلاء الفلسطينيين ماتوا نتيجة حادث ما، وأعلن البيت الأبيض أمس الجمعة أنه لا يملك معلومات كافية لإثبات ادعاءات الجيش الإسرائيلي في هذا الصدد.
بعد هذه الجريمة ضد الإنسانية التي تضاف إلى السجل الأسود لجرائم الاحتلال الأخرى، حاول الجيش الصهيوني التنصل من مسؤوليته في هذه الجريمة البشعة من خلال نشر مقطع مزيف وادعى أن الحشد هو من تسبب في المجزرة لأكثر من مائة فلسطيني في شارع الرشيد.
كشف أكاذيب الصهاينة حول جريمة شارع الرشيد بغزة
لكن وكالة رويترز للأنباء نقلت عن المتحدث باسم البيت الأبيض أنه لا توجد معلومات كافية تثبت مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن الحشد وتسببت في استشهاد هذا العدد من الفلسطينيين.
وول ستريت جورنال كما أعلنت المجلة أن تصريحات السلطات الإسرائيلية بشأن مقتل شارع الرشيد في غزة تحتوي على معلومات متناقضة، والمقطع الذي نشره الجيش الإسرائيلي لهذا الغرض لا علاقة له بالأحداث التي وقعت وهو غير دقيق وكامل. في الواقع، أصدر الجيش الإسرائيلي مقطعًا معدلاً ورفض تقديم اللقطات الأصلية التي التقطتها الطائرة بدون طيار. وهذا يعزز فرضية التلاعب في الفيلم ويزيد من حالة عدم اليقين بشأن تسلسل الأحداث، حيث قام بتفقد شارع الرشيد وأعلن أن العشرات من هؤلاء أصيبوا بالرصاص والقصة التي قدمها الجيش الإسرائيلي غير صحيحة. ومن بينها 4 وثائق تثبت مسؤولية جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هذه الجريمة والمذبحة بحق المدنيين الفلسطينيين الجوعى.
– بحسب هذا التقرير فإن آثار الإصابات على جثث الفلسطينيين وتبين أن الشهداء والجرحى الذين تم فحصهم خلال الفحوصات الطبية عند دخولهم مستشفى الشفاء، تبين أن دماء هؤلاء كانت قد اختلطت بأكياس الطحين وسلال المساعدات التي أخذوها.
– ومن ناحية أخرى، وفي المقاطع التي نشرها شهود عيان على هذه الجريمة، أمكن سماع صوت الرصاص بشكل واضح من اتجاه الدبابات الإسرائيلية.
– المقطع الذي نشره الجيش الإسرائيلي غير دقيق تماما ومجزأ ومشوه، ولكن في جزء واحد من هذا المقطع يمكن ملاحظة أن جثث العديد من هؤلاء الفلسطينيين في طريقهم الدبابات الإسرائيلية.
– يظهر في هذا الفيديو أيضًا أن معظم الأشخاص يركضون في الاتجاه المعاكس لشاحنات المساعدات، وهم هاربون؛ حتى الناس الذين هم بعيدون عن الشاحنات. وهذا يعني أن مصدر الخطر ليس من داخل الشاحنة أو محيطها، بل من مكان آخر.
من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة أن فريقاً وزارت الهيئة التابعة لها، يوم الجمعة، مستشفى الشفاء شمال غزة، وشاهدت عددًا كبيرًا من الفلسطينيين المصابين بالرصاص.
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الخميس، وتم نقل أكثر من 700 جريح إلى مستشفى الشفاء، ولا يزال 200 منهم في المستشفى. كما تم نقل جثث 70 شخصًا استشهدوا أثناء تلقيهم المساعدات الغذائية إلى مستشفى الشفاء. وأفادت صحيفة الرشيد غزة أن القوات الإسرائيلية فتحت النار على الأشخاص الذين كانوا ينتظرون في طوابير للحصول على المساعدات وأن الهجمات نفذت بالدبابات أو طائرات بدون طيار.
الهجوم الوحشي الذي وقع اليوم الخميس خلف الجيش الصهيوني 112 شهيدًا وأكثر من 700 جريح ضد الشعب الفلسطيني العاجز الذي كان ينتظر المساعدات الإنسانية في شارع الرشيد بغزة.
المكتب الإعلامي الحكومي أعلن في قطاع غزة أن نظام الاحتلال كان على علم مسبق بتوجه الفلسطينيين إلى شارع الرشيد من أجل تلقي المساعدات وذبحهم عمدا. ونحمل الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي ونظام الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة النكراء.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |