إن تعاون الغرب مع إسرائيل ضد لبنان وصل إلى مستوى التجسس
ولفتت «الأخبار» إلى الكشف عن أبعاد جديدة للتعاون الغربي مع النظام الصهيوني بهدف تحقيق أهداف هذا النظام في لبنان، وأعلنت مؤخراً أن دبلوماسياً إسبانياً كان يصور بشكل مريب بهاتف محمول متطور في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتم القبض عليه. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بالتزامن مع في المعركة العسكرية الدائرة بين المقاومة اللبنانية وجيش النظام الصهيوني في المنطقة الحدودية بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة، يحاول الصهاينة استخدام أداتهم التقليدية وهي التجسس لمهاجمة حزب الله، وفي هذا السياق، لا منذ فترة طويلة، أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان بياناً حذرت فيه من أعمال العدو التجسسية داخل هذا البلد.
كما حضر السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أيضاً. خطاباته منذ بداية المواجهة مع المحتلين منذ 5 أشهر، وسبق له أن حذر مرات عديدة من تحركات الصهاينة لتحقيق أهدافهم بأساليب التجسس بعد الهزيمة الميدانية أمام المقاومة وسأل الأهالي خاصة وعلى أهل الجنوب توخي الحذر الشديد.
تعاون الغرب الأمني والتجسسي مع الصهاينة ضد لبنان
صحيفة آلأخبار أشار لبنان اليوم في مقال له إلى أبعاد جديدة لأنشطة التجسس الصهيوني وتعاون الغرب مع إسرائيل في هذا المجال و وكتب أن الحرب الأمنية بين المقاومة اللبنانية والعدو الصهيوني مستمرة في طريق شديد الانحدار. وبعد بدء حرب غزة وعمل جبهة لبنان الجنوبي لدعم غزة، تزايدت التحركات الأمنية للغربيين في لبنان في الوقت الذي زادت فيه ضغوطهم الدبلوماسية لإجبار لبنان على التراجع عن الرد على العدوان الإسرائيلي.
ومن الواضح أن الغرب لم يلعب دور الوسيط بين المقاومة والجيش الصهيوني بأي شكل من الأشكال، وهو متحالف بشكل علني مع الصهاينة ويقف وراءه. إلى جانب هذا النظام وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمدنيين في جنوب لبنان. وفي هذا الصدد، فإن الغربيين لا يتركون للصهاينة أي شيء في مجال المساعدة الأمنية، وهم يعرفون مدى أهمية المعلومات البشرية والفنية القادمة من جنوب لبنان للجيش الإسرائيلي.
دبلوماسيون إسبان يتجسسون لصالح إسرائيل في لبنان!
في السياق نفسه، أوقف فريق أمني عسكري تابع للجيش الهولندي في منطقة “بير العبد” جنوب بيروت. لكن بحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة «الأخبار» فإن حادثة مشابهة وقعت قبل أيام، قامت خلالها المقاومة جهاز أمني أوقف أجنبياً في منطقة “الكفعات” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
بحسب المعلومات المتوفرة فإن هذا الشخص كان يصور بهاتفه المحمول هاتف في أحد شوارع هذه المنطقة. وبعد إلقاء القبض على هذا الشخص سلمه جهاز أمن المقاومة إلى جهاز الأمن اللبناني. .com” target=”_blank”>أخبار
قالوا إن هذا الشخص هو رجل أسباني وأثناء التحقيق معه ادعى أنه ضل طريقه ودخل إلى هذه المنطقة عن طريق الخطأ.
وفي تصريحات متناقضة وغير مرتبطة، قال إنه تائه واضطر إلى التقاط عدة صور للشارع وإرسالها أرسلهم إلى أصدقائه في إسبانيا لإرشاده للعثور على السفارة الإسبانية في بيروت! لكن التحقيقات التي أجرتها القوى الأمنية اللبنانية كشفت أن الهاتف المحمول لهذا الشخص يحتوي على برنامج متطور يمنع الوصول إلى البيانات!
كما كان متوقعا بعد نشر الخبر وباعتقال هذا الشخص، بدأت الاتصالات والتدخلات على أعلى المستويات في السفارة الإسبانية في بيروت من أجل إطلاق سراحه، وأخيراً صدر قرار قضائي وأمني بالإفراج عنه، وتبين لاحقاً أنه يحمل جواز سفر دبلوماسي.
وفق «الأخبار»، كالعادة سارعت الحكومة اللبنانية وأرسلته إلى سفارة بلاده في بيروت لتسليمه.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |