روسيا: إن مشاكل أفغانستان سببها الوجود الأمريكي وحلف شمال الأطلسي الذي دام عشرين عاماً
وأكد ممثل روسيا في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أن المشاكل الحالية في أفغانستان ناجمة عن الوجود الأمريكي وحلف شمال الأطلسي في هذا البلد منذ 20 عامًا. |
وبحسب المكتب الإقليمي وكالة أنباء تسنيم، فإن “رسلان” وذكر ستروغانوف، عضو الوفد الروسي في الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن الوجود العسكري للولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما من أعضاء الناتو منذ 20 عاما هو أحد الأسباب الرئيسية للمشاكل التي تواجهها روسيا. وما تواجهه أفغانستان حاليا.
وبحسب تقرير “تاس”، قال ستروغانوف في هذا اللقاء: لقد ترك الغربيون الدمار والفقر بعد مغادرة أفغانستان على عجل، والآن يضعون بلا خجل المسؤولية تقع على عاتق السلطات الأفغانية وإيصال المساعدات الإنسانية. وهي مرتبطة بتنازلات سياسية من كابول.
بينما تطالب بالإفراج عن الأصول التي استولت عليها الحكومة الأفغانية وفي الولايات المتحدة، أكد أن موسكو على اتصال مع السلطات الأفغانية وتطلب منها الوفاء بالتزاماتها والعمل على تشكيل نظام شامل.
وصرح هذا الدبلوماسي الروسي أن موسكو الأولوية هي تعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار والأمن في أفغانستان وأوضح: فقط إقامة سلام دائم في أفغانستان هو الذي سيسهل التنمية المواتية للمنطقة بأكملها.
“ديمتري بوليانسكي” نائب مندوب روسيا قال قبل فترة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في اجتماع المجلس أن أمريكا وحلفائها هم السبب الرئيسي للفقر والحرب في أفغانستان خلال العقدين الماضيين.
كما كتبت وزارة الخارجية الروسية على تويتر في يوليو/تموز هذا العام: “الحروب التي تقودها أو تدعمها الولايات المتحدة لها نمط مماثل؛ هزيمة مذلة أو تراجع متسرع حيث يتم التخلي عن الحلفاء”.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |