Get News Fast

روسيا والصين تؤكدان ضرورة حضور موسكو في المفاوضات الأوكرانية

قال نائب وزير الخارجية الروسي والممثل الخاص للصين للشؤون الأوراسية، لي هوي، إنه من غير الممكن مناقشة التسوية الأوكرانية دون مشاركة موسكو.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الأحد)، أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين والممثل الخاص للصين للشؤون الأوراسية لي هوي قالا إن ذلك غير ممكن دون مناقشة مشاركة موسكو في تسوية أوكرانيا.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، التقى المبعوث الصيني مع جالوزين في رحلته الثانية إلى أوروبا للتأكيد على التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية. وتشمل جولته رحلة إلى بولندا وأوكرانيا وألمانيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: “لقد حدث تبادل ديناميكي وشامل للغاية لوجهات النظر بشأن قضية الأزمة الأوكرانية”.

وقال البيان: “أشار هؤلاء الدبلوماسيون إلى أن الإنذارات التي قدمتها كييف والغرب لروسيا وصيغ الحوار المتعلقة بها لا تؤدي إلا إلى الإضرار باحتمالات الحل ولا يمكن أن تكون أساسا له”. وتم التأكيد خلال هذا التشاور على أن أي نقاش حول الحل السياسي والدبلوماسي مستحيل دون مشاركة روسيا ومراعاة مصالح هذا البلد في المجال الأمني.

أطلقت روسيا “عمليتها العسكرية الخاصة” ضد أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، مع التركيز على “إزالة النازية”. وتريد كييف وحلفاؤها الغربيون، الذين لا يتحدثون عن محادثات السلام ويؤججون نيران الحرب، انسحاب القوات الروسية بالكامل من أراضي أوكرانيا، لكن الكرملين يصر على أن كييف لابد أن تتقبل الحقائق الجديدة.

في ساحة المعركة، لم تحقق كييف عمليا أي شيء في هجومها المضاد، وعندما لم يتمكن حلفاؤها، وخاصة الولايات المتحدة، من توفير الأسلحة والذخيرة والموارد المالية الكافية وفي الوقت المناسب، فإن الحرب لا تتقدم لصالحها. وفي آخر التطورات، سيطرت روسيا على مدينة مهمة تسمى أفديكا في دونباس، وتراجعت القوات الأوكرانية من حولها.

وفي وقت سابق، زعمت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية “كشفا” عن تفاصيل مسودة اتفاق السلام الذي تم بعد وقت قصير من بدء الحرب في فبراير/شباط 2022 بين روسيا وأوكرانيا، وكتبت في هذا باعتبار أن الوضع “المحايد” بالنسبة لأوكرانيا، كان أحد التنازلات التي طلبتها موسكو في هذا الاتفاق. وفي النهاية، لم تصل هذه المسودة إلى نتيجة.

وادعت هذه المطبوعة الأمريكية أن المسودة المؤلفة من 17 صفحة تم تقديمها في 15 أبريل 2022، كما أعطت أوكرانيا امتياز اتباع مسار عضوية الاتحاد الأوروبي، لكنها منعت كييف من مسار عضوية الناتو. كما تم بموجب هذه الوثيقة تحديد حجم محدود للجيش الأوكراني، ومنع دخول الأسلحة الأجنبية إلى هذا البلد، واعتبار شبه جزيرة القرم تحت السيطرة غير الرسمية لروسيا.

كتبت صحيفة وول ستريت جورنال أنه في الأسابيع الأخيرة، ومع ضعف قوات جيش كييف، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علناً عن ترحيبه بالمفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا “بشروط موسكو”. نقلاً عن شروط مسودة أبريل 2022، بعد حوالي ستة أسابيع من بدء الحرب، كتب هذا المنشور أن الوثيقة “تكشف عن نوع الاتفاق الذي كان بوتين يبحث عنه في ذلك الوقت”.

المصدر: ISNA

نادي الصحفيين الشباب دولي أوروبا وأمريكا

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر نادي الصحفيين الشباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى