Get News Fast

الوضع الكارثي لمستشفى الأمل بعد 42 يوما من الحصار

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر أن الحصار والهجوم الذي شنه الصهايبونيون على مستشفى الأمل في خان يونس منذ 42 يوما، أدى إلى تعقيد الكارثة الصحية التي يعيشها هذا المستشفى.

تقرير وكالة مهر للأنباء وبحسب وكالة شهاب الفلسطينية، أصدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بيانا أعلنت فيه رفع حصار النظام الإسرائيلي واعتداءاته على مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر في خان مدينة يونس لمدة 40 ولليوم الثاني على التوالي أصبح الوضع الكارثي لهذا المستشفى أكثر تعقيدا وتسبب في المشاكل التالية.

وبحسب التقرير فإن مخزون المواد الغذائية في هذا المستشفى لا يكفي لأكثر من أسبوع، كما أن كمية الوقود الموجودة في المستشفى تكفي للحفاظ على طاقته المولد نشط لمدة أسبوع واحد فقط.

ومن ناحية أخرى فإن كمية مياه الشرب المتبقية في مستشفى الأمل لا تكفي إلا لثلاثة أيام. وانتشار الأمراض المعدية بين النازحين بسبب تراكم النفايات في المستشفى وعدم توفر الاحتياجات الأساسية لبعض الفئات الخاصة، بما في ذلك الحليب وحفاظات الأطفال وكبار السن، هي جوانب أخرى من هذه الكارثة الطبية. وبالإضافة إلى نفاد المستلزمات الطبية والأدوية الخاصة، وخاصة الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة ومستلزمات المختبرات، يجب أن نضيف إلى هذه المشاكل أيضاً.

بالطبع هذه ليست الكارثة برمتها، فالانتشار العسكري المستمر للكيان الصهيوني حول مستشفى الأمل يمنع الطواقم الطبية من التحرك بحرية خارج المبنى. بحيث أن الهجوم الصاروخي وإطلاق النار المستمر حول المستشفى أو مبنى المستشفى يعرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر ويجعل من الصعب نقلهم بين طوابق المستشفى لمتابعة حالة المرضى .

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى