Get News Fast

غضب نتنياهو من زيارة بيني غانتس لأميركا

وتصاعدت الخلافات بين المسؤولين في تل أبيب منذ زيارة غانتس لواشنطن.

تقرير وكالة مهر للأنباء، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، تزايدت الخلافات بين مسؤولي تل أبيب بعد زيارة بيني غانتس (وزير حرب تل أبيب السابق) إلى واشنطن.

التقارير تشير إلى غضب نتنياهو من زيارة بيني غانتس لأميركا. ويقال في هذا التقرير أن نتنياهو طلب من السفارة الإسرائيلية في واشنطن الاعتراض على لقاءات غانتس مع مسؤولين أميركيين وعدم تسهيل هذه اللقاءات.

كما قال أحد أعضاء حزب نتنياهو لوكالة أسوشيتد برس إن زيارة غانتس تمت دون إذن رئيس الوزراء وأن نتنياهو حذره في محادثة متوترة مع غانتس من أن إسرائيل ولها رئيس وزراء واحد فقط.

أمس، أعلنت إذاعة الجيش الصهيوني أن السفارة الإسرائيلية في واشنطن لن ترافق بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي، في رحلته إلى الولايات المتحدة. وفي اللقاءات السياسية التي من المفترض أن تعقد خلال هذه الرحلة لن يشارك فيها.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن غانتس سيسافر إلى واشنطن ثم لندن الأحد في زيارة غير منسقة مع نتنياهو لعقد اجتماعات مع السلطات هذين البلدين، مع التركيز على حرب غزة.

استمرارًا للتبعات الضارة لسياسة الحرب التي ينتهجها نتنياهو في قطاع غزة في الأراضي المحتلة، فإن حجم الخلافات بين وزراء الحكومة ونتنياهو لم يصبح خطيرًا فحسب في الأراضي المحتلة، بل وفي امتدادها أيضاً، والآن أصبح الأمر أكثر خطورة في البيت الأبيض.

مع استمرار خسائر الجيش في قطاع غزة من جهة والركود الاقتصادي وضغوط المتظاهرين في إسرائيل من جهة أخرى، تتفاقم الخلافات في مجلس الوزراء الحربي اتخذوا لهجة جدية.

كشفت وسائل إعلام عبرية، السبت، أن بيني غانتس، في خطوة غير متوقعة وفي تحد واضح لبنيامين نتنياهو وتجاهل البروتوكولات التي وافقت عليها الحكومة الائتلافية، وتعتزم إسرائيل عقد اجتماع أحادي الجانب والتشاور مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن مفاوضات حرب غزة.

بحسب وسائل الإعلام الصهيونية فإن زيارة غانتس الهادفة إلى واشنطن بشروط يجب تنفيذها بتوقيع رئيس الوزراء، تظهر عمق التوترات والخلافات بين الطرفين. والحلفاء داخل الحكومة ومسؤولو البيت الأبيض مع نتنياهو.

من ناحية أخرى، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفة “معاريف” العبرية مؤخرا أنه مع ارتفاع شعبية غانتس بنسبة 50% ضد نتنياهو، فإن فرصه بين أنصاره في الفوز بمنصبه ستتراجع. وتزايدت رئاسة الوزراء بالتزامن مع إخفاقات نتنياهو وفساده المالي.

وسبق أن ذكرت صحيفة القدس العربي نقلا عن إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حجم الخلافات بين غانتس ونتنياهو أصبح جديا مع استمرار غزة الحرب، حتى أن غانتس، عضو حكومة الحرب، حاول خلال الأسابيع الماضية وبدعم من بعض أعضاء حزب نتنياهو، الإطاحة به، لكن هذه الخطة باءت بالفشل.

يجب القول أنه منذ تشكيل مجلس الائتلاف الحربي برئاسة نتنياهو وانضمام وزير الحرب يوآف غالانت وغانتس كعضوين في حكومة الحرب وأفادت وسائل الإعلام العبرية عن اشتداد الخلافات بينهما، حيث تتحدث عن إدارة الحرب وقضية الأسرى.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى