رشق الحجارة على الصهاينة أثناء مفاوضات وقف إطلاق النار
وذكر مصدر في حماس أن المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام العبرية حول المفاوضات غير صحيحة وأن إسرائيل ونتنياهو يعطلان أي مفاوضات جدية تؤدي إلى اتفاق. |
تقرير نقلت وكالة مهر للأنباء عن قناة الميادين، في ظل نشر أنباء عديدة حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة، أعلن مصدر بارز على صلة بالمقاومة الفلسطينية أن رئيس وزراء وسعى النظام الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إلى أن لا تكون المفاوضات هي التي تؤدي إلى اتفاق.
وأكد هذا المصدر في حديث لـ”الميادين” أن وسائل الإعلام العبرية تنشر معلومات مغلوطة عن المفاوضات وأن المحتوى الذي تنشره تلك الوسائل يأتي في إطار رواية تخدم أهداف سياسة نتنياهو.
وأضاف المصدر المذكور أنه من الواضح لجميع الأطراف والوسطاء أن هناك قرارا من نظام الاحتلال ونتنياهو بتعطيل أي عملية تفاوض جدية. نتنياهو لا يريد مفاوضات تؤدي إلى اتفاق لانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مناطقهم، وإقامة مراكز إيواء وإعادة إعمار غزة، وفتح المعابر ورفع الحصار غزة.
وقال هذا المصدر في المقاومة الفلسطينية: نتنياهو لا يفكر في مستقبله السياسي إلا على حساب الدم الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، أعلن “محمد شرقاوي”، الأستاذ المتخصص في حل النزاعات الدولية والعضو السابق في لجنة الأمم المتحدة، أن الوساطة الأمريكية في المفاوضات قد انتهت. الجانب الأمني وليس السياسي، ورغم مرور 5 أشهر على الحرب على غزة، فإن أمريكا لا تزال لا تظهر موقفا محددا.
من جهته، قال محمود يزبك، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة حيفا بالناصرة، إن نتنياهو كان يبحث عن إصلاح صورته وبدأ مشروعا شخصيا. من أجل مصالحه، يتبع نفسه. والشعور بالفشل جعل الإسرائيليين يتأثرون بأوهام نتنياهو.
أمير أبو شباب، صحافي ومحلل باللغة العربية، يعتقد أيضاً أن نتنياهو ينوي استخدام معبر رفح كورقة رابحة ضد المقاومة، لكنه يعلم أن فالهجوم على رفح سيصبح عبئاً ثقيلاً جداً على كتفيه. ولذلك طلبت واشنطن من بيني غانتس الدخول إلى حكومة الحرب الإسرائيلية لكبح جماح نتنياهو.
وصرح مسؤول حماس أن وجود أو غياب الوفد الإسرائيلي في القاهرة ليس مهما بالنسبة لنا، وذكر أننا لم نعلن بعد عن وقت محدد للقاء الوفد الإسرائيلي في القاهرة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.. العدو الصهيوني يخوض معارك ميدانية ومفاوضات بارتباك وبلا هدف.