حكومة غزة: المساعدات الجوية لغزة مناورة دعائية أمريكية لتشويه الواقع
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن أمريكا هي السبب الرئيسي لجرائم الاحتلال في قطاع غزة، وأن المساعدات الجوية الأمريكية لغزة هي استعراض ودعاية وعمل لا طائل منه يهدف إلى تشويه الواقع وتدمير الوطن. حلول حقيقية لتقديم المساعدات لغزة |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بيانًا مفاده أن إن أزمة المجاعة في غزة تتفاقم، والمساعدات الجوية لا تساعد على تحسين هذا الوضع، ونحن نحمل الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي ونظام الاحتلال مسؤولية هذه الأزمة.
وينص هذا البيان على ما يلي: 2 مليون و400 ألف شخص في غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء، ولا تزال المجاعة في محافظة غزة وشمال غزة تتفاقم، والأطفال هم أكبر ضحايا هذه الكارثة، والموت بسبب الجوع في هذه المنطقة يهدد الأرواح لأكثر من 700 ألف فلسطيني.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة: بعض الدول عملت على فكرة إرسال مساعدات جوية لغزة عبر عدة طائرات، لكن الجميع يعلم أن ذلك ليس كذلك أفضل طريقة لمساعدة سكان قطاع غزة. هناك بعض الدول التي ترسل مساعدات من الجو لأهل غزة بنوايا حسنة، ولكن من بينها دول ذات نوايا خبيثة. مثل الولايات المتحدة وحلفائها، المسؤولين بشكل مباشر عن جرائم المحتلين في غزة، ونظام الاحتلال يواصل قتل الشعب الفلسطيني بالسلاح والضوء الأخضر من الولايات المتحدة. وفي نفس الوقت يمنع فتح المعابر البرية هدفها الالتفاف على الحلول الحقيقية لتقديم المساعدات لغزة، وهو في الواقع استعراض ودعاية وعمل غير مجدي يشوه الواقع. ويأتي هذا الإجراء في إطار التماشي مع سياسات الاحتلال في تجويع أهل غزة وشراء الوقت لنظام الاحتلال ونشر المجاعة وإلحاق المزيد من الضرر بالشعب الفلسطيني.. فالطقس له عواقب خطيرة على أهل غزة و يشكل تحديا كبيرا؛ لأن جزءاً من هذه المساعدات يتم سكبها بالقرب من الجدار العازل أو المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وهذا الأمر يزيد من خطر موت وقتل المواطنين الذين يحاولون الحصول على المساعدات. ومن الصعب جداً تلقي المساعدات الجوية في بيئة مزدحمة مثل قطاع غزة الذي يعيش فيه 2 مليون و400 ألف نسمة، وأيضاً الكثير من المساعدات التي ألقيت من الجو سقطت في البحر ولم تصل إلى الأهالي.
حكومة غزة: خطر الموت جوعا يهدد حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين
الحكومة الأمريكية التي هي في الواقع حرب هي التي قادت النظام الصهيوني للإبادة الجماعية ضد غزة منذ 5 أشهر ولم تدخر أي دعم سياسي وعسكري ومالي لاستمرار جرائم هذا النظام ضد الشعب الفلسطيني ويستمر في منع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وتم الإعلان عن إرسال مساعدات جوية لسكان غزة.
وقامت لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة إغاثة مقرها في نيويورك، بالرد على هذا الإجراء الدراماتيكي أعلنت الولايات المتحدة أن المساعدات الجوية لا يمكن أن تكون بديلاً عن وصول المساعدات الإنسانية. هذه المساعدات الجوية ليست حلاً للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتحول الجهود عن الحلول المثبتة لمساعدة شعب غزة (الظلم) كما ورد في هذا السياق: في وضع تم فيه جر الفلسطينيين في غزة إلى الحافة من الهاوية، فإن ضخ مساعدات صغيرة ورمزية إلى غزة دون خطة لتوزيعها بشكل آمن لم يساعد الفلسطينيين وهو مهين للغاية بالنسبة لهم. وبدلاً من ذلك، يتعين على أميركا أن توقف تدفق الأسلحة إلى إسرائيل، وأن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن السجناء، وتضغط على إسرائيل لحملها على الوفاء بواجبها في تقديم المساعدات الإنسانية. وقال: إن أغلب المساعدات التي يتم إرسالها إلى غزة عن طريق الجو البحر ولا يصل إلى أهل غزة، والغرض منه ليس مساعدة الشعب الفلسطيني، بل تقديم عرض على شاشات التلفزيون.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |