Get News Fast

كواليس إرسال المساعدات الجوية لغزة

وأثارت مشاركة الحكومات الداعمة للنظام الصهيوني بإرسال مساعدات جوية إلى غزة، وفشل تل أبيب في منع هذه العملية، الشكوك حول هذا الإجراء.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت قناة الجزيرة، أن مسألة إرسال مساعدات جوية إلى قطاع غزة وخاصة المنطقة المحاصرة شمال غزة، تصاعدت في الأيام الأخيرة، ودخلت بعض الدول من بينها الأردن وفلسطين وتتمتع الولايات المتحدة بعلاقات جيدة مع الكيان الصهيوني، وقد أخذ زمام المبادرة في تقديم هذه المساعدات لشعب غزة.

في الأيام الأخيرة من المساعدات ألقيت بعض شحنات الإغاثة في البحر وسقطت أخرى في المستوطنات الصهيونية المحيطة بغزة، لكن في النهاية وصل بعضها إلى أيدي أهل غزة.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو أن النظام الصهيوني قام بإغلاق جميع المعابر الرئيسية لقطاع غزة ومنع دخول أكثر من 600 ألف طن من الغذاء والمساعدات الموارد البشرية المتراكمة على الحدود تذهب إلى غزة وبينما سكان هذه المنطقة يموتون من الجوع إلا أنها لا تسمح بدخول هذه المساعدات، فكيف وافقت على إرسال المساعدات الغذائية إلى غزة جوا ص>

ويقول إسماعيل الثوابتة مدير عام مكتب غزة الإعلامي في هذا الصدد إن الحصول على هذه المساعدات الجوية أمر خطير للغاية وأحياناً قد يفقد البعض حقه حياة للوصول إلى هذا.. الإيدز يخسر. بعض هذه الشحنات هبطت في البحر، وبعضها الآخر وُضِع بالقرب من الجدار الأمني، وبعضها سقط في الأراضي المحتلة. واعتبر أن المساعدات الأرضية هي أفضل وسيلة لتقديم المساعدات لغزة.

يرى خليل شاهين، مدير البرامج في المركز الفلسطيني للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن النظام الصهيوني يسعى لتحقيق عدة أهداف من خلال السماح لهذه الرحلات بإرسال مساعدات جوية. أولاً، إن إرسال مساعدات جوية وشحنات صغيرة من المواد الغذائية محمولة بطائرات الهليكوبتر إلى سكان غزة سيخفف الضغط على حكومة نتنياهو لفتح المعابر أو المساعدات الإنسانية لغزة.

ثانيًا، لا يمكن للمساعدات الجوية أن تقضي على الضغط الواسع النطاق الناجم عن سياسة إبقاء سكان غزة جياعًا، على سبيل المثال، قدمت الولايات المتحدة مع الأردن 35,000 فقط الوجبات وصلت إلى أهل غزة. وفي الوقت نفسه، لا يستطيع أكثر من 670,000 مواطن في شمال غزة الوصول إلى أي مساعدات إنسانية.

خامسا، قد يكون استمرار هذه المساعدات تماشيا مع تمهيد النظام الصهيوني لفصل شمال غزة عن جنوب هذه المنطقة والقيام بعمليات برية واسعة النطاق في رفح وبالتالي المعبر إذا تم تعطيل رفح بشكل كامل فإن هذا الموضوع سيواجه الأزمة الإنسانية في غزة بتعقيدات جديدة ويقطع اتصال منطقة غزة التي مزقتها الحرب عن العالم أجمع بشكل كامل.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى