بيان الجيش المصري بشأن إرسال مساعدات جوية لغزة
وأعلن الجيش المصري، في بيان، إرسال مساعدات جوية لسكان غزة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن روسيا اليوم، أعلنت القوات المسلحة المصرية استمرار الجسر الجوي لنقل المساعدات إلى سكان غزة تنفيذاً لأوامر رئيس الجمهورية. البلاد عبد الفتاح السيسي.
جاء في بيان القوات المسلحة: قيام القوات الجوية بإرسال مساعدات غذائية إلى شمال غزة جوا، وقد حدث ذلك بالتعاون مع الإمارات القوة الجوية.
في هذا البيان، الهدف من هذه المساعدات هو الحد من الأزمة الإنسانية الحادة والوضع الفوضوي في غزة.
أصبحت مسألة إرسال المساعدات الجوية إلى قطاع غزة وخاصة المنطقة المحاصرة شمال غزة ساخنة في الأيام الأخيرة، وبعض الدول ومنها وقد أخذت الأردن وأمريكا، اللتان تتمتعان بعلاقات جيدة مع الكيان الصهيوني، زمام المبادرة في تقديم هذه المساعدات لأهل غزة.
في الأيام الأخيرة من المساعدات ألقيت بعض شحنات الإغاثة في البحر وسقطت أخرى في المستوطنات الصهيونية المحيطة بغزة، لكن في النهاية وصل بعضها إلى أيدي أهل غزة.
ويقول إسماعيل الثوابتة مدير عام مكتب غزة الإعلامي في هذا الصدد إن الحصول على هذه المساعدات الجوية أمر خطير للغاية وأحياناً قد يفقد البعض حقه يعيش للوصول إلى هذا.مساعدات للخسارة. بعض هذه الشحنات هبطت في البحر، وبعضها الآخر وُضِع بالقرب من الجدار الأمني، وبعضها سقط في الأراضي المحتلة. واعتبر المساعدات البرية هي أفضل وسيلة لتقديم المساعدات لغزة.
يرى خليل شاهين، مدير البرامج في المركز الفلسطيني للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن النظام الصهيوني يسعى لتحقيق عدة أهداف من خلال السماح لهذه الرحلات بإرسال مساعدات جوية. أولاً، إن إرسال مساعدات جوية وشحنات صغيرة من المواد الغذائية محمولة بطائرات الهليكوبتر إلى سكان غزة سيخفف الضغط على حكومة نتنياهو لفتح المعابر أو السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ثانيًا، لا يمكن للمساعدات الجوية أن تقضي على الضغط الواسع النطاق الناجم عن سياسة إبقاء سكان غزة جياعًا، على سبيل المثال، قدمت الولايات المتحدة مع الأردن 35,000 فقط الوجبات وصلت إلى أهل غزة. وفي الوقت نفسه، لا يستطيع أكثر من 670,000 مواطن في شمال غزة الوصول إلى أي مساعدات إنسانية.
خامسا، قد يكون استمرار هذه المساعدات تماشيا مع تمهيد النظام الصهيوني لفصل شمال غزة عن جنوب هذه المنطقة والقيام بعمليات برية واسعة النطاق في رفح، وبالتالي المعبر إذا تم تعطيل رفح بشكل كامل، فإن هذا الموضوع سيواجه الأزمة الإنسانية في غزة بتعقيدات جديدة، ويقطع تماماً اتصال منطقة غزة التي تمزقها الحرب مع بقية العالم.