كشف منظمة “العفو الدولية” عن جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الصهيوني
وأعلنت "منظمة العفو الدولية" أنه بعد فحص مثالين لهجمات قام بها النظام الصهيوني، خلصت إلى أن النظام الإسرائيلي استهدف مواطنين فلسطينيين في كنيسة ومنزل دون أي دليل على وجود أهداف عسكرية. |
وبحسب المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، أعلنت منظمة العفو الدولية في بيان لها ظهر اليوم (الاثنين)، أن الجيش الإسرائيلي استهدف أهدافا مدنية في قطاع غزة.
أعلنت هذه المنظمة الحقوقية أنها حققت في هجومين للجيش الصهيوني كمثالين لاستهداف مواطنين فلسطينيين دون أي دليل على وجود أهداف عسكرية.
ووفقاً لهذا البيان، وخلال هذين الهجومين، استشهد 46 مدنياً، من بينهم 20 طفلاً فلسطينياً، بينهم طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر وامرأة تبلغ من العمر 80 عاماً.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى أن وتأتي هذه الهجمات يومي 19 و20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث تم استهداف كنيسة لجأ إليها المئات من النازحين، ومنزل في مخيم “النصيرات”.
وأشارت هذه المنظمة إلى أنها أرسلت في 30 تشرين الأول/أكتوبر أسئلة حول هذه الهجمات إلى دانييل هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لكنها لم تتلق أي رد. لم تفعل ذلك.
ذكرت منظمة العفو الدولية أن الجيش الإسرائيلي لم يقدم سببًا موثوقًا لهجماته واكتفى بنشر معلومات متناقضة، بما في ذلك مقطع فيديو، قام بحذفه بعد لحظات.
تستمر هجمات الجيش الصهيوني لليوم الـ44 على التوالي ضد قطاع غزة، وبحسب مصادر إخبارية فإن عدد الشهداء الفلسطينيين وصل إلى أكثر أكثر من 13 ألف نسمة.
أعلن إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي لحكومة غزة، خلال مؤتمر صحفي عقده جنوب قطاع غزة، أن 5500 طفل و3500 طفل واستشهدت في هذه الهجمات نساء، وأصيب أكثر من 30 ألف شخص، 75% منهم نساء، وهم أطفال.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|