حركة أمل: إسرائيل أرسلت الوفد الأمريكي إلى بيروت بعد الهزيمة الميدانية
وبتحذير الصهاينة من مغبة أي محاولة للتعدي على الأراضي اللبنانية، أعلنت حركة أمل أن بإرسال الوفد الأميركي إلى بيروت، يحاول الصهاينة الحصول على ما عجزوا عن الحصول عليه ميدانيا، بسياسات الترهيب والابتزاز. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أصدرت حركة أمل في لبنان بياناً حول آخر التطورات المتعلقة إلى المواجهة مع العدو الصهيوني على الجبهة الجنوبية للبنان أعلن أنه في ظل سياسة التدمير الممنهج للقرى الحدودية اللبنانية والتي تظهر هزيمة جيش الاحتلال في ساحة المعركة أمام أبطال المقاومة الصهيونية العصابات تدفع الأمور نحو تفاقم الوضع.
في إشارة إلى الزيارات المتكررة لوفود غربية وأميركية إلى بيروت بهدف منع لبنان من الرد على عدوان الغزاة، لا سيما الرحلة الأخيرة التي تمت وعلى لسان المبعوث الأميركي المثير للجدل عاموس هوكشتاين إلى بيروت، أكدت حركة أمل أن الصهاينة من خلال إرسال الوفد الأميركي إلى بيروت حاولوا الحصول على ما عجزوا عن الحصول عليه ميدانياً بسياسات الترهيب والابتزاز.
كما حذرت حركة أمل الصهاينة من أن أي محاولة للتعدي على الأراضي اللبنانية ستقابل بنفس الإصرار وسيكون هناك إصرار من المقاومين كما أظهر هؤلاء المقاتلون في الحروب السابقة مع لبنان. جيش الاحتلال. ولذلك فإن سياسة الابتزاز وفرض الإملاءات السياسية على لبنان لن تجدي نفعاً لا على الحدود ولا في داخل هذا البلد. إن موقف لبنان واضح وعلى نظام الاحتلال أن ينسحب دون قيد أو شرط من جميع الأراضي المحتلة في بلدنا وأن يلتزم بالتنفيذ الكامل والجاد للقرار 1701.
هذه الحركة تشير إلى عدم جدوى جهود الجانبين الغربي والأميركي لما يسمى “الوساطة” بهدف تهدئة الجبهة الجنوبية في لبنان وضمان أمن المحتلين في شمال فلسطين المحتلة أكدت: على الذين يحاولون التوصل إلى حلول سياسية أن يتحركوا أولاً لوقف حرب الإبادة الجماعية في لبنان. نظام الاحتلال ضد سكان غزة. يحاول النظام الصهيوني كسر إرادة الشعب ومقاومته الأسطورية بارتكاب جرائم حرب وتجويع أهل غزة، لكن أهل غزة أذلوا آلة الحرب الإسرائيلية بصمودهم، فالمحتل يواصل ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني يعيش الناس في ظل التواطؤ والصمت المخزي للمجتمع الدولي، ويجب على المجتمع الدولي أن يعلم أنه لا يستطيع إصلاح صورته المتضررة من خلال تقديم مساعدات صغيرة لشعب غزة الجائع.
تطالب هذه الحركة أيضًا بـ أقيمت عشية شهر رمضان المبارك مسيرة للتأكيد على التضامن مع أهل غزة ليعلموا أنهم ليسوا وحدهم وأن الأمم الحرة إلى جانبهم، وقد أعلن العدو الصهيوني دعمه لهذه المعركة و أهل غزة، وخلال الـ 150 يومًا الماضية، استشهد عدد من مقاتلي هذه الحركة إلى جانب مقاتلي حزب الله في الحرب مع العدو المحتل.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |