Get News Fast

نجيب ميقاتي: لبنان لم يغزو دولة أخرى قط

وأكد رئيس الحكومة اللبنانية، مشيراً إلى أنه يدرس اقتراح المبعوث الأميركي فيما يتعلق بالجبهة الجنوبية، أن لبنان لم يكن يوماً معتدياً وأن إسرائيل هي التي تعتدي على لبنان.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع النشرة قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ردا على اقتراح المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين الذي زار بيروت الاثنين: الجميع يحاول تحقيق السلام على جبهة الجنوب اللبناني والاستقرار طويل الأمد، والخطط التي قدمها عاموس هوشستين قيد الدراسة.

وأضاف ميقاتي: المعلومات تشير إلى أنه سيتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان. ونحن نحاول الوصول إلى مرحلة مستقرة تتضمن آلية تنفيذ القرار 1701.

وأشار إلى أن المفاوضات بشأن نزاعات لبنان الحدودية ستجرى خلال شهر رمضان، وأكد: لبنان لم يكن معتديا أبدا وإسرائيل هي التي ويجب عليه أن يتوقف عن عدوانه. إذا توقفت الحرب على غزة، فإن الجبهة الجنوبية في لبنان سوف تهدأ أيضاً؛ إلا إذا كانت إسرائيل تنوي مواصلة عدوانها. وطرحت اقتراحات كثيرة بشأن ترسيم الأراضي، ولبنان يؤكد تمسكه بسيادته على كافة الأراضي المحتلة.

وصرح هذا المسؤول اللبناني: نحن نعمل على استقرار طويل الأمد في الجنوب، والمبدأ بالنسبة لنا هو وقف العدوان الإسرائيلي واستعادة كل المحتل الأراضي اللبنانية، ونحن نريد أن يتم الانتهاء من الحدود بشكل نهائي.

قال نجيب ميقاتي عن رد لبنان على اقتراح المبعوث الأميركي إن “نبيه بري” رئيس مجلس النواب اللبناني يدرس هذا الاقتراح وقد رفعنا موقفنا أسئلة وننتظر الإجابة عليها.نحن منهم أعتقد أن نبيه باري يتشاور مع حزب الله. هوشستاين عرض أفكاره شفوياً، وكلما قدم اقتراحاً مكتوباً، أتشاور بشأنه مع حزب الله. وفي غضون 48 ساعة، سأقوم أنا أو نبيه باري بالاتصال بهوخستاين للتعرف على آخر التطورات المتعلقة باقتراحه.

صرح رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة: عندما يتوقف العدوان الإسرائيلي ونستعيد الأراضي اللبنانية المحتلة سنلتزم بالقرار 1701 و ومع تواجد الجيش في جنوب لبنان ينفذ هذا القرار بشكل كامل. ص>

كما أكد بخصوص ملف الرئاسة اللبنانية أن انتخاب رئيس الجمهورية هو قضية أساسية بالنسبة للبنان وعلى الجميع العمل على تحقيق ذلك وحماية البلد وأهله. السيادة.فعل.

استقبل يوم الاثنين “آموس هوشستاين” مبعوث الحكومة الأمريكية الذي سبق له القيام بما يسمى بدور “الوسيط” في رسم الحدود البحرية لدولة الإمارات العربية المتحدة. لبنان وفلسطين المحتلة، للمرة الثالثة منذ بداية حرب غزة، سافر إلى بيروت في إطار جهود بلاده لتهدئة الجبهة الجنوبية للبنان وضمان أمن الصهاينة في الجزء الشمالي المحتل من فلسطين.

كما رد عضو مجلس النواب اللبناني قاسم هاشم على زيارة المبعوث الأميركي إلى لبنان ولقائه بمسؤولي البلاد، قائلا إن زيارة هوكشتاين لم تتضمن شيئا جديدا.. هدف الوفد الأمريكي هو طمأنة إسرائيل والمستوطنين الصهاينة بالعودة إلى مستوطناتهم دون السعي لبدء المفاوضات حول القرار 1701 وإلزام تل أبيب بتنفيذه.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى